responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انوار الأصول - ط مدرسة الامام اميرالمؤمنين نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 2  صفحه : 75

اتيان الخبر فى الظاهر متعددا كذلك يجوز تقديره متعددا فيما اذا قامت القرينة عليه , و المقام كذلك .

الثالث : ان المعتبر فى الشهادة على التوحيد عند الفقهاء هو نفى وجود الغير فقط و اما الامكان فهو من المفاهيم التى لا يمكن تصورها لعامة الناس , مع ان كل فقيه يفتى باسلام كل من اقر بالتوحيد بهذه الكلمة , فلايجب فى دلالتها على التوحيد دلالتها على امتناع غيره تعالى , بل يكفى فيها دلالتها على عدم وجوداله غيره سبحانه فيمكن ان يكون المقدر حينئذ خصوص كلمة[ ( موجود]( لا كلمة [( ممكن]( فتأمل .

هذا تمام الكلام فى مفهوم كلمة[ ( الا]( .

من اداة الحصر كلمة[ ( انما](

و هى تدل على المفهوم عند كثير من الاصوليين , و استدل له بوجهين :

الاول : اجماع النحاة و تنصيص اهل اللغة به .

الثانى : التبادر .

و استشكل فى التبادر بانه لاسبيل لنا اليه لانا لانعرف المرادف لها فى عرفنا حتى نستكشف منه ما هو المتبادر منها بخلاف ما هو بايدينا من الالفاظ المترادفة لبعض الكلمات العربية كما فى اداة الشرط مثلا نظير كلمة[ ( ان]( حيث يوجد لها فى اللغة الفارسية ما يراد فها و هو لفظة[ ( اگر]( .

ولكن يرد عليه اولا ان ملاك التبادر ليس هو انسباق المعنى الى اذهاننا فحسب , بل انسباق المعنى الى اذهان اهل اللسان ايضا سبيل الى العلم بالوضع و هو موجود فى المقام .

و ثانيا : ان اهل لسان العرب مثلا ليسوا منحصرين بمن تولد على ذلك اللسان و عاش عليه بل هو يعم ايضا كل عجمى يمارس اللغة العربية , و قد الف كثير من

نام کتاب : انوار الأصول - ط مدرسة الامام اميرالمؤمنين نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 2  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست