responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انوار الأصول - ط مدرسة الامام اميرالمؤمنين نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 2  صفحه : 530

العلمى مفتتح عندنا لاجل الروايات الواردة من ناحية اهل بيت الوحى ( ع ) عن رسول الله ( ص ) هذا اولا .

و ثانيا : لو سلمنا انسداد باب العلمى ايضا لكن لاكلام فى بطلان خصوص القياس للروايات الخاصة الناهية عنه .

و قد تلخص من جميع ما ذكرنا امور :

الاول : ان القياس الظنى لا دليل على حجيته بل قام الدليل على عدمها , و هو الذى وقع النزاع فيه بين العامة و الخاصة بل بين العامة انفسهم .

الثانى : ان القياس القطعى حجة سواء سمى قياسا او لم يسم , و هو اما هو راجع الى قياس الاولوية او قياس المنصوص العلة او تنقيح المناط او المستقلاتالعقلية و شبهها .

الثالث : ان العلة المنصوصة فى الروايات الواردة فى علل الشرائع قد يراد بها العلة التامة , و قد يراد بها العلة الناقصة , و تسمى حكمة , و يتوقف تعيين احدهما على ملاحظة لحن الروايات و تعبيراتها المختلفة و القرائن الموجودة الحالية و المقالية .

الثانى[ ( الاستحسان](

و هو فى اللغة[ ( عد الشيئى حسنا]( لكنه ليس المقصود فى المقام .

و اما فى الاصطلاح فقد نقل له عن العامة معان مختلفة كثيرة :

منها[ ( ان الاستحسان ترك القياس و الاخذ بما هو اوفق للناس]( , و يستفاد من هذا التعريف انهم حاولوا ان يعدوا الاستحسان كاستثناء من القياس فخرجوا عن القياس فيما اذا كان تركه اوفق بحال الناس , و لذلك كثيرا ما يقال فى كلماتهم[ ( ان القياس حجة الا فى مورد الاستحسان]( و حينئذ لايعد هو دليلا مستقلا فى القياس كما يشهد عليه عدم ذكر بعضهم اياه فى الاصول .

و منها[ : ( انه هو الالتفات الى المصلحة و العدل]( و بناء على هذا التعريف يعد

نام کتاب : انوار الأصول - ط مدرسة الامام اميرالمؤمنين نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 2  صفحه : 530
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست