نام کتاب : انوار الأصول - ط مدرسة الامام اميرالمؤمنين نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر جلد : 2 صفحه : 525
يقيسون الامور برأيهم فيحرمون الحلال و
يحللون الحرام]( . [1]
كما فى سنن الدارمى [2] المتوفى سنة 255
هايضا رويت روايات عديدة فى هذا المجال :
منها : ما روى عن عبدالله[ ( لايأتى عليكم
عام الا و هو شر من الذى كانقبله اما انى لست اعنى عاما و لا اميرا خيرا من امير
ولكن علماءكم و خياركم و فقهائكم يذهبون ثم لاتجدون منهم خلفا و تجىء قوم يقيسون
الامر برأيهم]( .
منها : ما روى عن ابن سيرين : اول من قاس
ابليس و ما عبدت الشمس و القمر الا بالمقاييس]( .
و منها : ما روى عن الحسن ( البصرى[ ( ( انه
تلاهذه الاية خلقتنى من نار و خلقته من طين قال قاس ابليس و هو اول من قاس]( .
و منها : ما روى عن مسروق[ ( انه قال انى
اخاف و اخشى ان اقيس فتزل قدمى ]( .
و منها : ما روى عن الشعبى قال[ : ( و الله
لئن اخذتم بالمقاييس لتحرمنالحلال و لتحلن الحرام]( .
و منها : ما روى عن عامر[ : ( انه كان يقول
ما ابغض الى ارأيت ارأيت يسأل الرجل صاحبه فيقول : أرأيت و كان لايقايس]( .
و هذه الروايات ايضا دالة على ما نحن بصدده
من بطلان العمل بالقياس .
ادلة القائلين بحجية القياس
و اما القائلون بجواز القياس فاستدلوا
بالادلة الاربعة و المهم منها الذى يليق ذكره انما هو السنة و اما الايات فضعفها
فى الدلالة على مدعاهم لايحتاج الىالبيان , بل يشكل فهم اصل ربطها بهذه المسئلة
فضلا عن صحة الاستدلال بها ,