نام کتاب : انوار الأصول - ط مدرسة الامام اميرالمؤمنين نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر جلد : 2 صفحه : 492
و سائر المذاهب و فى سبيل معرفة الامام بين
غير العارفين .
و الذى يخطر بالبال فى الجواب عن الاشكال (
على العجالة الى ان يتأمل فيه ) احد وجهين :
الاول : ان يخصص قوله[ ( فينا]( بخصوص معرفة
الله و نلتزم بعدم تصور القصور فيها لشهادة الوجدان و حكم الفطرة فى هذا الباب .
الثانى ان نقول : ان المراد بالجهاد هنا هو
نهاية السعى و الاجهاد لامجرد المقدار الواجب على الانسان فى هذه الامور بل اقصى
جهده و آخر ما يمكن منه فيكون معنى الاية كل من بذل نهاية مجهوده و اقصى جهده
يهتدى الى سبيل الحق و يصل الى المقصود و ليس جميع القاصرين يجهدون هذا المبلغ من
الجهاد .
الامر الثالث : فى تأثير الظنون غير الحجة
فى الادلة الظنية و جبران ضعفها بها .
و هو يتصور على خمسة وجوه :
الاول : جبران ضعف السند بدليل ظنى كما اذا
قامت الشهرة على العمل برواية ضعيفة .
الثانى : عكس الاول اى و هن سند معتبر بدليل
ظنى قام على خلافه كاعراض المشهور عن العمل برواية معتبرة بحسب السند .
الثالث : تأثير الظن فى تقوية الدلالة , كما
اذا قامت الشهرة على اخذ احد الاحتمالات فى مدلول الرواية .
الرابع : عكس الثالث اى وهن الدلالة باعراض
المشهور مثلا .
الخامس : ترجيح احدى الروايتين على الاخرى
بدليل ظنى كالشهرة .
هذه موارد مبتلى بها فى الفقه و يبحث عن
الصورة الاخيرة فى ابواب التعادل و التراجيح ( فانتظر ) , و قد اشرنا الى باقى
الوجوه اجمالا فى تضاعيف ما مرت من الابحاث السابقة و ينبغى ان يبحث عنها فى فصل
مستقل و ينفتح لها عنوان على حده , و لذلك نقول :
نام کتاب : انوار الأصول - ط مدرسة الامام اميرالمؤمنين نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر جلد : 2 صفحه : 492