responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انوار الأصول - ط مدرسة الامام اميرالمؤمنين نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 2  صفحه : 461

مضمون[ : ( ما اديا عنى فعنى يؤديان]( ظاهرة فى الاعم من الاخبار مع الواسطةو يكون القدر المتيقن حينئذ ما كانت سلسلة الرواة فيها من الفقهاء نظراء زرارة من دون فرق بين كونها مع الواسطة او بلا واسطة فلو ظفرنا على رواية جامعة لهذه الشرائط و يكون مفادها حجية خبر الثقة مطلقا يثبت المطلوب سواء كانت مع الواسطة او بدون الواسطة .

و يمكن ان تكون من هذا القبيل رواية احمد بن اسحاق المذكورة آنفا , لان رجال السند فيها كلهم من اجلاء الاصحاب الذين يعتنى بشأنهم , و لا اشكال ايضا فى ان قوله ( ع[ : ( ( فانه الثقة المأمون]( و ما ورد فى ذيل هذا الحديث من قوله ( ع[ : ( ( فانهما الثقتان المأمونان]( بمنزلة الكبرى الكلية يدل على حجية خبر الثقة مطلقا .

فقد ثبت من جميع ما ذكرنا ان الاستدلال على حجية خبر الثقة بالسنة فى محله .

الدليل الثالث : الاجماع , و هو تارة يراد به الاجماع القولى من العلماء , و اخرى الاجماع العملى منهم بل من كافة المسلمين و يمكن التعبير عنه بسيرة المسلمين ايضا , و ثالثة السيرة العقلائية .

اما الاجماع بالمعنى الاول فهو ممنوع لكون المسئلة خلافية , و كذا الاجماع بالمعنى الثانى , و لو سلمنا تحقق صغرى الاجماع لكنه ليس بحجة لان مدارك المسئلة معلومة فطائفة منهم تمسكوا بالدليل العقلى و اخرى بالادلة النقلية من الايات و الروايات .

اما الاجماع بمعنى السيرة العقلائية : فهو استقرار طريقة العقلاء طرا على الرجوع الى خبر الثقة مطلقا و هو حجة ما لم يردع عنه الشارع .

ان قلت : يكفى فى الردع الايات الناهية عن اتباع غير العلم .

قلنا : قد مر جوابنا عن هذه الايات بان المقصود من الظن الوارد فيها الوهم و الخرافة .

ان قلت : ان استقرار سيرة العقلاء على العمل بخبر الثقة انما هو من جهة

نام کتاب : انوار الأصول - ط مدرسة الامام اميرالمؤمنين نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 2  صفحه : 461
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست