نام کتاب : انوار الأصول - ط مدرسة الامام اميرالمؤمنين نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر جلد : 2 صفحه : 436
عام يشمل زمن الحضور و الغيبة كما لايخفى .
هذا اولا و ثانيا : ان الصحيح هو حجية خبر
الواحد فى زمن الحضور ايضا كما يدل عليه ما ستأتى من الروايات المتواترة التى
اكثرها واردة فى مورد عصر الحضور .
ثالثها : حملها على الخبرين المتعارضين
بقرينة سائرا الروايات التى تجعلالموافقة مع الكتاب من المرجحات .
و الانصاف ان هذا الجواب ايضا لايناسب لحن
كثير من الروايات مثل ما وردفيها[ : ( و كل حديث لايوافق كتاب الله فهو زخرف]( , و
ما رواه ايوب بن راشد عن ابى عبدالله ( ع ) : قال : ما لم يوافق من الحديث القرآن
فهو زخرف ]( , و كذلك ما ورد فيها[ : ( ان على كل حق حقيقة و على كل صواب نورا](
فان هذا القبيل من الروايات وردت فى مقام تمييز الحجة عن اللاحجة , لا ترجيح احدى
الحجتين على الاخرى , نعم ان هذا الجواب تام بالنسبة الى بعض الروايات .
رابعها : انه لو فرض شمول هذه الروايات لخبر
الواحد فانها معارضة لما هو اكثر و اظهر و سيأتى ذكرها عند ذكر ادلة المثبتين .
فظهر ان الجواب الاول و الرابع تام لا اشكال
فيه .
هذا كله هو الاستدلال بالسنة على عدم حجية
خبر الواحد .
الدليل الثالث لاثبات عدم حجية خبر الواحد
هو الاجماع
و اما الاجماع فقال الشيخ الاعظم ( ره ) فى
الرسائل : انه ادعاه السيد المرتضى قدس سره و هو ظاهر المحكى عن الطبرسى فى مجمع
البيان , و السيد المرتضى جعل بطلان حجية خبر الواحد بمنزلة القياس فى كون ترك
العمل به معروفا من مذهبالشيعة .
واجبى عن هذا بان حجية خبر الواحد هو قول
اكثر الاصحاب و عليها سيرة
نام کتاب : انوار الأصول - ط مدرسة الامام اميرالمؤمنين نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر جلد : 2 صفحه : 436