responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انوار الأصول - ط مدرسة الامام اميرالمؤمنين نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 2  صفحه : 432

الظن و ان هم الا يخرصون﴾ [1] , فقد جعل الظن فى هذه الاية فى عداد الخرص فى امر الشركاء , فالممنوع الظن الذى يعادل ما تهوى الانفس و الخرص .

هذا كله بالاضافة الى ما استعمل فيه كلمة الظن .

اما قوله تعالى :﴿لا تقف ما ليس لك به علم﴾الذى نهى فيه عن اتباع غير العلم , فانه و ان لم يأت فيه ما بيناه بالنسبة الى الايتين السابقتين لكن يأتى فيه ما ذكر فى الجواب الاول و هو القول بالتخصيص لان لسان هذه الاية ليس آبيا عن التخصيص كما لايخفى على المتأمل فيها .

الدليل الثانى هو الاستدلال بالسنة

و اما السنة فلابد من تواترها فى المقام والا يكون الاستدلال دوريا كما لايخفى , و لابد ايضا من كون موردها غير باب التعارض لان البحث ليس فى الخبرين المتعارضين .

و الاخبار الواردة فى هذا المجال عمدتها نقلت فى الباب 9 من ابواب صفاتالقاضى من الوسائل نذكرهنا احد عشر رواية منها , و هى بنفسها على طوائف خمسة لكل واحدة منها لسان يختلف عن لسان غيرها :

الطائفة الاولى : ما يدل على حجية ما علم انه قولهم ( ع ) و هى ما رواه نضر الخثعمى قال : سمعت ابا عبدالله ( ع ) يقول :[ ( من عرف انا لانقول الا حقا فليكتف بما يعلم منا , فان سمع منا خلاف ما يعلم فليعلم ان ذلك دفاع منا عنه]( . [2]

الثانية : ما تدل على حجية ما وافق الكتاب و هى عديدة :

منها : ما رواه عبدالله بن ابى يعفور قال : و حدثنى الحسين بن ابى العلا انه حضر ابن ابى يعفور فى هذه المجلس قال[ : ( سألت اباعبدالله ( ع ) عن اختلافالحديث


[1]يونس 66 .

[2]الباب 9 , من ابواب صفات القاضى , ح 3 .

نام کتاب : انوار الأصول - ط مدرسة الامام اميرالمؤمنين نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 2  صفحه : 432
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست