نام کتاب : انوار الأصول - ط مدرسة الامام اميرالمؤمنين نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر جلد : 2 صفحه : 333
ينفى كبرى الحجية بعد قبول صغرى الظهور , و
بعضها الاخر ينفى الصغرى اعنى ظهور الايات فى معانيها .
اما الوجه الاول : ( و لعله العمدة ) فهى
الروايات الناهية عن التفسير بالرأى بتقريب ان العمل بالظواهر من مصاديق التفسير
بالرأى .
منها : ما رواه الريان بن الصلت عن الرضا عن
آبائه ( ع ) قال : قال الله عزوجل : ما آمن بى من فسر برأيه كلامى]( . [1]
و منها : ما رواه عبدالرحمن بن سمرة قال :
قال رسول الله ( ص ) لعن الله المجادلين فى دين الله على لسان سبعين نبيأ , و من
جادل فى آيات الله كفر , قال الله : و ما يجادل فى آيات الله الا الذين كفروا , و
من فسر القرآن برأيه فقد افترى على الله الكذب]( . . . . [2]
و منها : ما رواه ابو بصير عن ابى عبدالله (
ع ) قال :من فسر القرآن
برأيه ان اصاب لم يؤجر , و ان اخطأخر ابعد من السماء . [3]
و غير ذلك من بعض روايات الباب الثالث عشر
من ابواب صفات القاضى . [4]
والجواب عن هذا الوجه مبنى على بيان معنى
التفسير و الرأى الواردين فى هذه الروايات و انهما هل يشملان العمل بالظواهر او لا
؟
اما كلمة التفسير ففى القاموس[ : ( الفسر و
التفسير الابانة و كشف المغطى , و التفسير هو نظر الطبيب الى الماء فان الطبيب
بنظره الى الماء و هو البول يكشف عن نوع المرض]( .
و فى مفردات الراغب[ ( الفسر اظهار المعنى
المعقول , و التفسير قد يقال فى ما يختص بمفردات الالفاظ و غريبها و ما يختص
بالتأويل و لذا يقال تفسير الرؤيا و تأويلها]( .
و فى لسان العرب[ : ( الفسر كشف المغطى و
التفسير كشف المراد عن اللفظ