responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انوار الأصول - ط مدرسة الامام اميرالمؤمنين نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 2  صفحه : 198

سائر الاجناس و الموجودات , و اما الثانى فانه يشاربه الى تلك الماهية بوصف كونه متميزة و متشخصة عن غيرها .

و اما القسم الاخير و هو لام العهد فلا اشكال فى كونها للتعريف , و هى فى مثال الانسان اما ان يكون اشارة الى الانسان المذكور فى الكلام او الانسان المعهود فى الذهن او الانسان الحاضر , و هكذا القسم الثانى اى لام الاستغراق فهى ايضا للتعريف و يدل على اقصى مراتب الجمع كما مر بيانه فى الجمع المحلى باللام فى باب العام و الخاص لانه هو المتعين خارجا بخلاف سائر المراتب كما بيناه سابقا .

و لا يخفى ان ما يكون مصبا للاطلاق و التقييد هو القسم الاول فقط اى ما هو لتعريف الجنس .

رابعها : النكرة , و هى نفس اسم الجنس اذا دخل عليه تنوين النكرة نحو انسان و رجل , فوقع الكلام فى تبيين حقيقتها و بيان الفرق بينها و بين اسم الجنس فذهب المحقق الخراسانى ( ره ) الى التفصيل بين موارد استعمالها بما حاصله : ان الاستعمالات مختلفة فتارة يكون مثل[ ( جائنى رجل]( فيكون مفهوم النكرة حينئذ هو الفرد المعين فى الواقع المجهمول فى الظاهر , و اخرى يكون مثل[ ( جئنىبرجل]( فيكون مفهومها الطبيعة المقيدة بالوحدة لاتعين لها لافى الواقع و لا فى الظاهر لانها حينئذ صادقة على كثيرين , ثم اضاف و قال[ : ( و ليس مفاده الفرد المردد بين الافراد و ذلك لبداهة كون لفظ[ ( رجل]( فى[ ( جئنى برجل]( نكرة مع انه يصدق على كل من جيىء به من الافراد و لا يكاد يكون واحد منها هذا او غيره كما هو قضية الفرد المردد لو كان هو المراد منها ضرورة ان كل واحد هو هو لا هو او غيره]( .

و قال شيخنا المحقق الحائرى ( ره ) فى درره[ : ( ان النكرة مستعملة فى كلاالموردين بمعنى واحد و انه فى كليهما جزئى حقيقى , بيانه : انه لا اشكال فى ان

نام کتاب : انوار الأصول - ط مدرسة الامام اميرالمؤمنين نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 2  صفحه : 198
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست