responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انوار الأصول - ط مدرسة الامام اميرالمؤمنين نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 2  صفحه : 195

الحجر موجودا ثم صار موجودا]( حيث انه لو كان المراد من الحجر مثلا الحجر الموجود يصير معنى الجملة هكذا : كان الحجر الموجود معدوما ثم صار موجودا فيلزم التناقض او يلزم حمل الشىء على نفسه فى مثل الانسان موجود لان المعنى فيه يصير هكذا : الانسان الموجود موجود .

قلنا : يعمل فى مثل هذه الموارد عمل التجريد بلا ريب والا فما تقول فى الاعلام الشخصية التى لااشكال فى انها وضعت للموجودات الخارجية فان كلمة زيد مثلا وضع لزيد الموجود المتولد فى تاريخ كذا و كذا بلا خلاف , فما تقول فيها اذا اطلقت و اريد منها الماهية كما اذا قيل[ ( زيد كان معدوما ثم تولد]( .

ان قلت : الوجود مساوق للتشخيص و الجزئية و هو ينافى كلية اسم الجنس .

قلنا : المراد من الوجود هنا هو الوجود السعى و هو لاينافى الكلية لانه قدرجامع بين الوجودات الجزئية الخارجية و يكون و عائه الذهن لكن بما انه مرآة و مشير الى تلك الوجودات , و ان ابيت عن ذلك فاختبر نفسك عند طلب الماء مثلا او انظر الى ظمأن بقيعة يطلب الماء , فلاريب فى انه يطلب الماء الخارجى لا ماهيته مع انه ليس فى طلب ماء مشخص معين بل يطلب مطلق الماء الخارجى او جنس الماء الخارجى بوجوده السعى و ليس المراد من الوجود السعى الا هذا .

فتلخص من جميع ما ذكرنا ان الموضوع له فى اسماء الاجناس هو الماهيات الموجودة فى الخارج بوجودها السعى و اتضح ايضا ان اسم الجنس قابل لان يكون مصب الاطلاق و التقييد .

ثانيها[ : ( علم الجنس]( و فيه مذهبان : احدهما : ما ذهب اليه المحقق الخراسانى ( ره ) من ان حال علم الجنس كحال اسم الجنس عينا فان علم الجنسايضا موضوع عنده لنفس المعنى بما هو هو من دون لحاظ تعينه و تميزه فى الذهن من بين سائر المعانى حتى يكون معرفة بسببه , بل تعريفه لفظى اى يعامل معه معاملة المعرفة و هو نظير التأنيث اللفظى .

نام کتاب : انوار الأصول - ط مدرسة الامام اميرالمؤمنين نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 2  صفحه : 195
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست