نام کتاب : انوار الأصول - ط مدرسة الامام اميرالمؤمنين نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر جلد : 2 صفحه : 191
المقصد
الخامس فى المطلق و المقيد
و قبل الورود فى اصل البحث لابد من بيان
مقدمات :
الاولى : فى تعريفالمطلق و المقيد
نسب الى المشهور[ ( ان المطلق ما دل على
شايع فى جنسه]( و حيث ان كلمة[ ( ما]( الموصولة فى هذا التعريف كناية عن اللفظ
يكون المطلق و المقيد حينئذ من صفات اللفظ .
و استشكل عليه جماعة تارة : بان الاطلاق و
التقييد من صفات المعنى لا اللفظ , و اخرى : بعدم شموله للالفاظ الدالة على نفس
الماهية من دون شيوع كاسماء الاجناس مع انهم عدوا اسامى الاجناس من المطلق , و
ثالثة : بعدم منعه , لشموله كلمة[ ( من و ما واى]( الاستفهامية من باب دلالتها
ايضا على العموم البدلى وضعا مع انها ليست من افراد المطلق .
و المحقق الخراسانى ذهب فى المقام ايضا ( من
دون ان يتعرض لبيان هذه الاشكالات ) الى ما نبه عليه فى مقامات عديدة و هو ان مثل
هذا التعريف من التعاريف الشرح الاسمى لا التعريف الحقيقى حتى يكون فى مجال النقض
والابرام .
و نحن ايضا ننبه هنا على ما بيناه غير مرة
من الجواب و ان المراد من التعريف الحقيقى فى المثال المقام ليس التعريف بالجنس و
الفصل بل المراد منه مايكون
نام کتاب : انوار الأصول - ط مدرسة الامام اميرالمؤمنين نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر جلد : 2 صفحه : 191