responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انوار الأصول - ط مدرسة الامام اميرالمؤمنين نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 96

ويرد عليه اولا : بعض ما مركما هو ظاهر , و ثانيا : ان لازم قوله[ ( استعمالات الشارع]( تحديد دائرة النزاع بالالفاظ المستعملة فى لسان الشارع مع ان النزاع كلى يجرى بالنسبة الى مطلق الالفاظ سواء كانت مستعملة فى لسان الشارع ام لا , و ان كان الغرض من هذا البحث الحصول على كيفية استعمالات الشارع فحسب نظير البحث فى سائر المباحث اللفظية كمبحث الاوامر والنواهى فان النزاع فيها يكون فى مطلق صيغة الامر او صيغة النهى مثلا , من اى مولى صدرت , ولكن الغرض منه هوالحصول على كيفية دلالة صيغة الاوامر والنواهى الصادرة من ناحية الشارع .

وثالثا : ان قوله[ ( ماذا ؟]( كلمة مبهمة لاتبيين المراد من البحث وانه من جهة الصحيح والاعم او الحقيقة والمجاز او جهات اخرى .

فالاولى ان يقال[ : ( ان الفاظ العبادات والمعاملات و غيرهما بمقتضى الوضع الشرعى اواللغوى اوالقرينة العامة هل هى للصحيح او للاعم منه ؟]( فانه لايرد عليه شئى مما ذكر كمالايخفى .

الثانى : فى انه لافرق فى جريان النزاع بين القول بثبوت الحقيقة الشرعية وعدمه وبين ان تكون الالفاظ مجازات فى المعانى الشرعية او حقائق لغوية فيها ( كما قال به بعض ) او حقائق لغوية فى المعانى واللغوية كما يحكى عن الباقلانى .

وذلك لان المعنى الحقيقى اوالمجازى هنا يشتمل على اجزاء و شرائط على كل حال و يتصور فيها الصحيح والفاسد فيجرى النزاع فيها حتى على القول بان الصلاة فى استعمالات الشرع مثلا يراد منها الدعاء فانه لااشكال فى ان هذاالدعاء فى هذه الاستعمالات مقيد بقيود خاصة فيتصور فيها الصحيح والاعم , والجامع للشرائط والاجزاء اوالفاقد لبعضها .

الثالث : فى معنى الصحة والفساد و ان الصحة ماذا ؟ والفساد ماذا ؟

ونكتفى ببيان معنى الصحة حتى يعرف معنى الفساد ايضا فان الاشياء تعرف

نام کتاب : انوار الأصول - ط مدرسة الامام اميرالمؤمنين نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست