responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انوار الأصول - ط مدرسة الامام اميرالمؤمنين نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 371

التقديرى او المعلق مصادرة الى المطلوب ولا يرفع المحذور فى المسئلة , و لذا لا يجتمع الاعتبار فى زمان معين مع عدمه لعدم جواز الجمع بين النقيضين , و من هذا الباب ما نحن بصدده , و هو ان الايجاد الاعتبارى لا معنى لكونه معلقا على شىء .

اضف الى ذلك ان مسئلة الوجود المعلق والاشتراط بالقضية الشرطية لا تختص بالاعتباريات حتى يكون مفتاح حل المشكل فى اعتبارية المسئلة , بل تتصور ايضا فى الامور التكوينية كما فى قولك[ : ( ان طلعت الشمس فالنهار موجود]( فوجود النهار الذى صار معلقا على طلوع الشمس ليس من الاعتباريات كالملكية فهو اما موجود فى الخارج او ليس بموجود ولا ثالث بينهما فيعود الاشكال .

المختار فى مسألة الواجب المشروط

الرابع : ما يكون حلا نهائيا فى المسئلة وهو عبارة عن تحليل معنى الاشتراط والتأمل فى حقيقة مفهوم[ ( ان]( الشرطية و ما يسمى فى اللغة الفارسية ب[ ( اگر ]( , فنقول لا اشكال فى ان مفاد كلمة[ ( ان]( ( اگر]( يساوق معنى كلمة[ ( افرض]( اى الانسان يفرض اولا وجود شىء فى الخارج ثم يحكم عليه بحكم و يرتب عليه آثارا فيفرض مثلا طلوع الشمس اولا ثم يرتب عليه وجودالنهار فالقضية الشرطية حينئذ عبارة عن حكم على فرض .

توضيح ذلك : الانسان تارة ينظر ويرى ان الشمس قد طلعت فيحكم بان الشمس طالعة من غير شرط , و اخرى يكون الناظر فى ظلمات الليل ولكن يفرض وجود الشمس ثم يحكم بوجود النهار فى وعاء فرض وجود الشمس فيقول[ ( ان طلعت الشمس فالنهار موجودة]( , و كذلك فى الانشائيات .

و بعبارة اخرى ان للانسان فى احكامه الاخبارية والانشائية حالتين تارة يكون مطلوبه فى الانشائيات او ما يخبر عنه فى الاخباريات موجودا فى عالم الخارج بالفعل فيبعث اليه او يخبر عنه من دون قيد و تعليق , و اخرى لايكون موجودا

نام کتاب : انوار الأصول - ط مدرسة الامام اميرالمؤمنين نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 371
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست