responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انوار الأصول - ط مدرسة الامام اميرالمؤمنين نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 248

من الالتزام بكفايتها [1] . ( انتهى ملخصا ) .

وفيه : انا لانجد فرقا بين مفهوم السلطنة والاختيار , وما ذكره ليس امرا جديدا فقد عبر بالسلطنة بدل الاختيار كما عبر بعض آخر بهجوم النفس ( فانه عبارة اخرى عن اعمال الاختيار اى الاختيار الفعلى ) او الطلب الموجود فى النفس فلو لم يكن وجود الاختيار كافيا فى حل هذه المشكلة فالتعبير عنه بعبارة اخرى لا يفيد فى حلها ايضا فانه يبقى السؤال فى ان هذه السلطنة متساوية النسبة الى الوجود والعدم فترجيح احد الطرفين يحتاج الى مرجح .

وان شئت قلت : ان السلطنة كانت موجودة فى النفس من الاول فلوكانت كافية بذاتها للوجود بلاضم شىء اليها لابد ان توجد الافعال كلها من قبل ولا معنى لتخصيص فعل بزمان دون زمان فلا يبقى طريق لحل هذه المشكلة الا ما عرفت سابقا .

ادلة القائلين بالاختيار

واما القائلون بالاختيار فاستدلوا لمقالتهم بوجوه ايضا :

الاول ما هو مشترك بين الالهيين والماديين وهو الرجوع الى الوجدان فان الضرورة قاضية باستناد افعالنا الينا على تعبير المحقق الطوسى قدس سره ( والمراد من الضرورة فى كلامه ضرورة الوجدان لاضرورة دليل العقل ) .

و توضيحه : ان الوجدان على نوعين : الوجدان الفردى والوجدان العمومى , اما الوجدان الفردى فهو قاض بوجودالفرق الواضح بين افعال نظير ضربان القلب و جريان الدم فى العروق و حركة يد المرتعش و بين افعال اخرى لا تصدر من الانسان الا بعد التصور والتصديق والارادة سواء صدر من الانسان بلا تأمل و مشقة وبمجرد


[1]راجع , ج 2 , من تقريرات المحقق الشهيد محمد باقر الصدر , ص 36 .

نام کتاب : انوار الأصول - ط مدرسة الامام اميرالمؤمنين نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 248
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست