responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انوار الأصول - ط مدرسة الامام اميرالمؤمنين نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 198

اقول : كلامه جيد حيث اوضح المراد من التركب والبساطة فى المشتق الا ان فيه : ان المشتق مركب من الذات والمبدء والنسبة جميعا لامن الاولين فقط لان تلبس الذات بالمبدء لايتصور بدون النسبة الناقصة كمامر .

الثانى : ما افاده المحقق الاصفهانى فى بعض عباراته , وحاصله : ان المشتق قد اخذ فى مفهومه ما يصح به الحمل ولكن ليس هذا من مفهوم الذات والا لم يصح القول بان[ ( الوجود موجود]( او[ ( البياض ابيض]( لعدم تصور ذات فى[ ( الموجود]( و[ ( الابيض]( هنا , نعم يوجد فيهما شيئى اجمالا يصح بذلك الحمل [1] .

اقول : اولا : انا لانريد من الذات اكثر من ذلك الشيئى الذى يصح به الحمل كما اعترف به .

ثانيا : لاينتقض القول بأخذ الذات فى المشتق بهذين المثالين لانهما ليست من الاطلاقات العرفية التى يثبت بها المعنى الموضوع له حتى تكون معيارا فى تعيين مداليل الالفاظ فلا يصح عرفا اطلاق الابيض على البياض .

الى هناتم التنبيه الاول و ظهر ان الحق فيه تركب المشتق من الذات والمبدأ والنسبة جميعا .

التنبيه الثانى : فى الفرق بين المشتق و مبدئه

ان قلنا بان الذات مأخوذ فى المشتق فالفرق بينه وبين مبدئه واضح فلا تصل النوبة حينئذ الى البحث عنه , و اما اذا قلنا بعدم اخذها فيه فيقع البحث فى الفرق بين المشتق و مبدئه , و حيث ان المحقق الخراسانى قائل بعدم اخذ الذات فى المشتق عنون هذا البحث فى الكفاية وقال : الفرق بين المشتق و مبدئه ان المشتق يكون لابشرط عن الحمل , والمبدء يكون بشرط لا , و بعبارة اخرى ان المشتق لايكون آبيا


[1]نهاية الدراية , ج 1 , ص 92 , من الطبع القديم .

نام کتاب : انوار الأصول - ط مدرسة الامام اميرالمؤمنين نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 198
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست