responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انوار الأصول - ط مدرسة الامام اميرالمؤمنين نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 145

اللهم الا ان يقال فى خصوص لفظ[ ( العين]( ان ماذكره الراغب فى المفردات انما هوبيان لوجه استعمال العين فى غيرالجارجة المعروقة , والعلاقة الموجودة بينهما , ولكن بعد كثرة الاستعمال صار حقيقة فيها كما هو حقيقة فى الجارحة المعروفة , فحصل الاشتراك اللفظى .

وعلى كل حال نحن وان قلنا بان كثيرا من الالفاظ التى يتصور اشتراكها لفظا تكون من المشترك المعنوى واقعا ولكن ماقد يظهر من بعض ( مثل صاحب كتاب : [( التحقيق فى كلمات القرآن الكريم )) من ارجاع جميع الكلمات المشتركة الواردة فى القرآن الكريم الى اصل واحد مما لادليل عليه , ولاداعى اله , و من اقوى الادلة على نفى هذا القول بعض التكلفات التى ارتكبها فى كثير من اللغات المشتركة بداعى ارجاعها الى اصل واحد .

الامرالثالث فى امكان استعمال المشترك فى كلام الله تعالى

ويدل عليه اولا : انه مقتضى بلاغة الكلام لانها تقتضى احيانا اطلاق الكلام مجملا مرددا , ولا اشكال فى ان كلام الله تعالى ابلغ الكلمات .

وثانيا : ماقد يقال : ان ادل الدليل على امكان شيئى وقوعه , ولقد وقع استعمال المشترك فى القرآن نحو لفظ العين فانه تارة استعمل فى العين الجارية فى قوله تعالى[ ( ان المتقين فى جنات و عيون]( و اخرى فى العين الباكية فى قوله تعالى[ ( وابيضت عيناه من الحزن]( ولكن قد عرفت الاشكال فى كون لفظ العين من المشتركات اللفظية .

هذا تمام الكلام فيما اردناه من الامور الثلاثة بعنوان المقدمة .

ولنرجع الى البحث عن النزاع فى استعمال المشترك فى الاكثر من معنى , الذى له اثرات مهمة فى الفقه والتفسير , وليس محل النزاع استعمال اللفظ المشترك فى القدر الجامع بين المعنيين فانه لامانع منه ولا خلاف فيه , بل البحث فى استعمال لفظ واحد فى آن واحد فى كل من المعنيين فى عرض واحد , كما ان النزاع يعم الحقيقة والمجاز او الحقيقة والكناية اى استعمال لفظ واحد فى معناه الحقيقى والمجازى او فى معناه

نام کتاب : انوار الأصول - ط مدرسة الامام اميرالمؤمنين نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 145
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست