وأهم ما يذكر فى هذا المجال عادة خبر
الواحد ، وهو كل خبر لا يفيد العلم ، ولا شك فى انه ليس حجة على الاطلاق وفى كل
الحالات ، ولكن الكلام فى حجية بعض اقسامه ، كخبر الثقة مثلا. والكلام يقع على
مرحلتين :
المرحلة الاولى : فى اثبات حجية خبر
الواحد على نحو القضية المهملة.
المرحلة الثانية : فى تحديد دائرة هذه
الحجية وشروطها.
المرحلة الأولى
فى اثبات أصل حجية الاخبار
والمشهور بين العلماء هو المصير الى
حجية خبر الواحد ، وقد استدل على الحجية بالكتاب الكريم والسنة والعقل.
١ ـ أما
ما استدل به من الكتاب الكريم ، فايات ، منها آية النبأ وهى قوله : « إن جاءكم فاسق بنبأ
فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا