وشَحْمَةُ الأذن : ما لان من أسفلها ، وهي موضع القرط.
والشَّحَّامُ : بياع الشحم ، ومنه « زيد الشَّحَّام » من أصحاب الرجال [١]
( شرم )
الشَّرْمُ
: شق الأنف ، ويقال قطع الأرنبة ، وهو مصدر شَرَمَهُ من
باب تعب [ ضرب ] أي شقه.
ورجل أَشْرَم
: بين الشرم ، مشروم الأنف. وامرأة شَرْمَاء.
( شرذم )
قوله تعالى (إِنَّ هؤُلاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ ) [ ٢٦ / ٥٥ ] الشِّرْذِمَة : الطائفة من الناس ، والقطعة القليلة من الشيء. وقد تستعمل
في الجمع الكثير إذا كان قليلا بالإضافة إلى من هو أكثر منه ، ومنه الآية المذكورة.
والمعنى أن أتباع موسى عليهالسلام كانوا ستمائة ألف ، فجعلوا قليلين بالنسبة إلى أتباع فرعون.
وفي اللجام : الحديدة
المعترضة في فم الفرس ، والجمع شَكَائِم.
وفلان شديد الشَّكِيمَة : إذا كان لا ينقاد لأحد ، لما فيه من الصلابة والصعوبة
على العدو وغيره.
( شلم )
شَلَّمُ
كبقم : موضع بالشام ، ويقال هو اسم مدينة بيت المقدس
بالعبرانية ، قال الجوهري : هو لا ينصرف ، للعجمة ووزن الفعل.
وفي المجمع : شَلَّمُ ،
ويخفف للضرورة بيت المقدس. وروى بعضهم بسين مهملة
[١] هو أبو أسامة زيد
بن يونس الأزدي الشحام الكوفي. روي عن أبي عبد الله الصادق عليهالسلاموأبي
الحسن الكاظم عليهالسلام
له كتاب يرويه جماعة ذكره جامع الرواة ج ١ ص ٣٤٤.