responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 9

وَالْيَاءَ مِنْ حَكِيمٍ ، وَالْعَيْنَ مِنْ عَلِيمٍ وَالصَّادَ مِنْ صَادِقٍ.

وَنَقَلَ الزَّجَّاجُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ : أَنَ (الم ) مَعْنَاهُ « أَنَا اللهُ » و ( المر ) مَعْنَاهُ « أَنَا اللهُ أَرَى » و ( المص ) مَعْنَاهُ« أَنَا اللهُ أَعْلَمُ وَأَفْصِلُ ».

وأما ( ق ) فقيل مجازها مجاز سائر الحروف الهجائية في أوائل السور. وَيُقَالُ (ق ) جَبَلٌ مِنْ زَبَرْجَدٍ أَخْضَرَ مُحِيطٌ بِالدُّنْيَا.

وَأَمَّا (ن وَالْقَلَمِ ) فَقِيلَ : هُوَ نُونُ الْحُوتِ. وَقِيلَ هُوَ الْحُوتُ الَّتِي تَحْتَ الْأَرْضِ. وَقِيلَ النُّونُ الدَّوَاةُ. وقِيلَ هُوَ نَهَرٌ فِي الْجَنَّةِ ، قَالَ اللهُ تَعَالَى لَهُ كُنْ مِدَاداً فَجَمَدَ ، وَكَانَ أَشَدَّ بَيَاضاً مِنَ اللَّبَنِ وَأَحْلَى مِنَ الشَّهْدِ ، فَقَالَ لِلْقَلَمِ : اكْتُبْ فَكَتَبَ الْقَلَمُ مَا كَانَ وَمَا يَكُونُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ. رُوِيَ ذَلِكَ عَنِ الْبَاقِرِ عليه‌السلام.

وأما (يس ) فقيل : معناه « يا إنسان » وقيل « يا رجل » وقيل « يا محمد » وقيل كسائر الحروف الهجائية في أوائل السور. وأما ( المر ) فقيل : هو حرف من حروف الاسم الأعظم المتقطع في القرآن فإذا ألفه الرسول أو الإمام فدعى به أجيب.

قوله : ( وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ ) [ ٢ / ١٠ ] أي مؤلم موجع كالسميع بمعنى المستمع إذ لا ألم فوق ألم عذاب لا رجاء معه للخلاص إذ الرجاء يهون العذاب. قوله : ( يَأْلَمُونَ كَما تَأْلَمُونَ ) [ ٤ / ١٠٣ ] أي يجدون ألم الجراح ووجعها كما تجدون ذلك.

وآلَمَهُ : أوجعه.

والتَّأَلُّمُ : التوجع.

والإِيلَامُ : الإيجاع.

( أمم )

قوله تعالى : (وَإِنَّهُ فِي أُمِ الْكِتابِ ) [ ٤٣ / ٤ ] الآية يعني في أصل الكتاب ، يريد اللوح المحفوظ. وأُمُ الكتاب أيضا : فاتحة الكتاب ، وسميت أُمّاً لأنها أوله وأصله ولأن السورة تضاف إليها ولا تضاف هي إلى شيء ، وقيل سميت أُمّاً لأنها جامعة لأصل مقاصده ومحتوية على رءوس مطالبه ، والعرب يسمون ما يجمع أشياء متعددة : أُمّاً ، كما يسمون الجلدة الجامعة للدماغ وحواسه أُمَ الرأس ، ولأنها كالفذلكة لما

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 9
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست