وأما (يس )
فقيل : معناه « يا إنسان » وقيل « يا رجل » وقيل « يا محمد » وقيل كسائر الحروف الهجائية في أوائل السور.
وأما (المر
)
فقيل : هو حرف من حروف الاسم الأعظم المتقطع في القرآن فإذا ألفه الرسول أو الإمام
فدعى به أجيب.
قوله : ( وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ
)
[ ٢ / ١٠ ] أي مؤلم موجع كالسميع بمعنى المستمع إذ لا ألم فوق ألم عذاب لا رجاء معه
للخلاص إذ الرجاء يهون العذاب. قوله : ( يَأْلَمُونَ كَما تَأْلَمُونَ
)
[ ٤ / ١٠٣ ] أي يجدون ألم الجراح ووجعها كما تجدون ذلك.
وآلَمَهُ
: أوجعه.
والتَّأَلُّمُ
: التوجع.
والإِيلَامُ
: الإيجاع.
( أمم )
قوله تعالى : (وَإِنَّهُ فِي أُمِ الْكِتابِ ) [ ٤٣ / ٤ ] الآية يعني في أصل الكتاب ، يريد اللوح المحفوظ. وأُمُ الكتاب أيضا : فاتحة الكتاب ، وسميت أُمّاً لأنها أوله وأصله ولأن السورة تضاف إليها ولا تضاف هي إلى
شيء ، وقيل سميت أُمّاً لأنها جامعة لأصل مقاصده ومحتوية على رءوس مطالبه ، والعرب يسمون ما يجمع أشياء
متعددة : أُمّاً ، كما يسمون الجلدة
الجامعة للدماغ وحواسه أُمَ الرأس ، ولأنها كالفذلكة لما