responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 78

باب ما أوله الزاي

( زأم )

الزَّأْمَةُ : الصوت الشديد.

والزَّأْمَةُ : شدة الأكل والشرب.

( زحم )

زَحَمْتُهُ زَحْماً من باب نفع : دفعته ، وأكثر ما يكون ذلك في مضيق.

و « يُزَاحِمُ الناسَ على الرُّكْنين » أي يغالبهم عليهما.

والزَّحْمَةُ : مصدر كالزِّحَام ، والهاء لتأنيثه.

وازْدَحَمَ القومُ على كذا وتَزَاحَمُوا عليه بمعنى.

( زرم )

زَرِمَ البولُ بالكسر : أي انقطع ، وأَزْرَمْتُهُ أنا.

ومنه الْحَدِيثُ « لَا تُزْرِمُوا ابْنِي ».

أي لا تقطعوا بوله.

( زدرم )

الازْدِرَامُ : الابتلاع والزدرمة [ الزَّرْدَمَةُ ] : موضع الازدرام والابتلاع قاله الجوهري [١].

( زعم )

قوله تعالى : (أَوْ تُسْقِطَ السَّماءَ كَما زَعَمْتَ عَلَيْنا ) [ ١٧ / ٩٢ ] أي كما أخبرت ، فَالزَّعْمُ هنا بمعنى القول.

ومنه « زَعَمَ فلان كذا » أي قال ، وقد يكون بمعنى الظن أو الاعتقاد.

ومنه قوله تعالى (زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا ) [ ٦٤ / ٧ ].

وفي الغريب الزَّعْمُ مثلث الزاء يكون حقا وباطلا.

ومنه قوله (هذا لِلَّهِ بِزَعْمِهِمْ ) [ ٦ / ١٣٦ ] أي بباطلهم ، قرئ بضم الزاء وفتحها أي زعموا أنه لله والله لم يأمرهم بذلك.

وعن الأزهري : أكثر ما يكون الزَّعْمُ فيما يشك فيه ولا يتحقق.

وقال بعضهم : هو كناية عن الكذب.

وعن المرزوقي : أكثر ما يستعمل فيما كان باطلا ، أو فيه ارتياب.


[١] أورد الجوهري في صحاحه الازدرام في مادة « زدرم » والزردمة في مادة « زردم » فهما مادتان خلطهما الطريحي وجعلهما مادة واحدة.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 78
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست