responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 74

بِالرَّغْمِ مِنَّا مَا نَرَى بِكِ يَا خَدِيجَةُ ».

والمُرَاغَمَةُ : الهجران والتباعد والمغاضبة. ومنه الْحَدِيثُ « مَنْ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ مُوسَى عليه‌السلام مَعَ أَبِيهِ الَّذِي هُوَ مِنْ أَصْحَابِ فِرْعَوْنَ فَمَضَى أَبُوهُ وَهُوَ يُرَاغِمُهُ » أَيْ يُغَاضِبُهُ « حَتَّى بَلَغَا طَرَفَيِ الْبَحْرِ ».

وَفِي الْحَدِيثِ « إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ فَلْيُلْزِمْ جَبْهَتُهُ وَأَنْفُهُ الْأَرْضَ حَتَّى يَخْرُجَ مِنْهُ الرَّغْمُ » هو بتثليث الراء ما يسيل من الأنف.

وَفِيهِ « وَإِنْ رَغِمَ [ أَنْفُ ] أَبِي الدَّرْدَاءِ » [١] أي وإن ذل وكره.

وَفِيهِ « رَغِمَ أَنْفِي لِلَّهِ » أي ذل وانقاد.

وَفِيهِ « السِّقْطُ يُرَاغِمُ رَبَّهُ إِنْ أَدْخَلَ أَبَوَيْهِ النَّارَ » أي يحاجه ويغاضبه. قال بعض الشارحين : هو تخييل نحو « قَامَتِ الرَّحِمُ فَأَخَذَتْ بِحَقْوِ الرَّحْمَنِ ».

والمُرْغِمَتَانِ في الحديث ـ بكسر المعجمة ـ : سجدتا السهو ، سميتا بذلك لكون فعلهما يرغم أنف الشيطان ويذله ، فإنه يكلف في التلبيس فأضل الله سعيه وأبطل قصده وجعل هاتين السجدتين سببا لطرده وإذلاله.

( رقم )

قوله تعالى ( أَنَّ أَصْحابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ ) [ ١٨ / ٩ ] الآية ، الرَّقِيمُ : لوحان من نحاس مَرْقُومٌ فيهما أي مكتوب أمر الفتية وأمر إسلامهم وما أراد منهم دقيانوس الملك ، وكيف كان أمرهم وحالهم.

والرَّقِيمُ من أسماء الفلك ، سمي به لرقمه بالكواكب كالثوب المنقوش واللوح المكتوب.

والرَّقِيمُ : الكتاب ، وهو فعيل بمعنى مفعول. ومنه قوله تعالى ( كِتابٌ مَرْقُومٌ ) [ ٨٣ / ٩ ].

والرَّقْمُ : كل ثوب رُقِمَ أي وُشِيَ برقم معلوم حتى صار علما.

وَمِنْهُ الْخَبَرُ « كَانَ يَزِيدُ فِي الرَّقْمِ » أي ما يكتب على الثياب من أثمانها لتقع المرابحة عليه.

ورَقَمْتُ الثوبَ من باب قتل : وشيته.


[١] هكذا في النسخ. والظاهر : أبو الدرداء.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 74
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست