responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 58

( خصم )

قوله تعالى : ( هُوَ أَلَدُّ الْخِصامِ ) [ ٢ / ٢٠٤ ] قال الخليل : الخِصَامُ هنا مصدر. وقال أبو حاتم : جمع خَصْم.

والخَصْمُ بفتح الخاء : الخَصِيمُ ، وأصله مصدر. والذكر والأنثى والجمع فيه سواء ، وقد يثنى ويجمع.

قال تعالى : ( وَهَلْ أَتاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ ) [ ٣٨ / ٢١ ] وقال ( خَصْمانِ بَغى بَعْضُنا عَلى بَعْضٍ ) [ ٣٨ / ٢٢ ] وقوله تعالى : ( هذانِ خَصْمانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ )

[ ٢٢ / ١٩ ] أي في دين ربهم قِيلَ : نَزَلَتْ فِي سِتَّةِ نَفَرٍ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْكَافِرِينَ تَبَارَزُوا فِي يَوْمِ بَدْرٍ ، وَهُمْ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ قَتَلَ عُتْبَةَ بْنَ رَبِيعَةَ ، وَعَلِيٌّ عليه‌السلامقَتَلَ الْوَلِيدَ بْنَ عُتْبَةَ وَالْوَلِيدُ خَالُ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ وَعُتْبَةُ جَدُّهُ لِأُمِّهِ ، وَعُبَيْدَةُ بْنُ الْحَرْثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ قَتَلَ شَيْبَةَ بْنَ رَبِيعَةَ.

والخَصِمُ ـ بكسر الصاد ـ : الشديد الخصومة قال تعالى : ( هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ ) [ ٤٣ / ٥٨ ].

قوله : يَخِصِّمُونَ [٣٦ / ٤٩ ] بالتشديد أي يَخْتَصِمُون فأدغمت التاء في الصاد ثم ألقيت حركتها على الخاء ، وقرئ بسكون الخاء وتخفيف الصاد.

وَفِي الْحَدِيثِ « نَهَى أَنْ يُضَافَ الْخَصْمُ إِلَّا وَمَعَهُ خَصْمُهُ ».

وَفِي الدُّعَاءِ « اللهُمَّ بِكَ خَاصَمْتُ » أي بما آتيتني من الدليل والبرهان خاصمت المعاندين.

وَفِي الْحَدِيثِ « إِذْ خَاصَمَكُمُ الشَّيْطَانُ فَخَاصِمُوهُ بِمَا ظَهَرَ لَكُمْ مِنْ قُدْرَةِ اللهِ تَعَالَى ».

وخَصَمْتُ الرجلَ : خَاصَمْتُهُ. وخَاصَمْتُهُ مُخَاصَمَةً وخِصَاماً ، والاسم الخُصُومَة.

واخْتَصَمَ القومُ : تَخَاصَمُوا.

( خضرم )

يقال رجل مُخَضْرَم النسب أي دعي قاله الفراء ، نقلا عنه.

ولحم مُخَضْرَمٌ لا يدرى أهو من ذكر أو أنثى.

والمُخَضْرَمُ : الشاعر الذي أدرك الجاهلية والإسلام.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 58
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست