responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 55

شيء يدل على أنه لا نبي بعده. وَرُوِيَ أَنَّهُ مِثْلُ التُّفَّاحَةِ. وَذَكَرَتْ أُمُّهُ أَنَّهُ لَمَّا وُلِدَ غَمَسَهُ الْمَلَكُ فِي مَاءٍ أَتْبَعَهُ ثَلَاثَ غَمَسَاتٍ ثُمَّ أَخْرَجَ صُرَّةً مِنْ حَرِيرٍ أَبْيَضَ فَإِذَا فِيهَا خَاتَمٌ فَضَرَبَ بِهِ عَلَى كَتِفِهِ كَالْبَيْضَةِ الْمَكْنُونَةِ تُضِيءُ كَالزُّهَرَةِ » وقيل كان المكتوب فِيهِ « تَوَجَّهْ حَيْثُ شِئْتَ فَإِنَّكَ مَنْصُورٌ ».

وَرُوِيَ أَنَّهُ قَالَ صلى‌الله‌عليه‌وآله لِمَنْ رَآهُ مُتَخَتِّماً بِخَاتَمِ شَبَهٍ : « مَا لِي أَجِدُ مِنْكَ رِيحَ الْأَصْنَامِ؟ » لأنها كانت تتخذ من الشبه وَقَالَ لِمَنْ رَآهُ مُتَخَتِّماً بِحَدِيدٍ : « مَا لِي أَرَى عَلَيْكَ حِلْيَةَ أَهْلِ النَّارِ؟ » لأنه من زي الكفار الذين هم أهل النار.

وَفِيهِ « التَّخَتُّمُ بِالْيَاقُوتِ يَنْفِي الْفَقْرَ » قيل : وذلك أنه إذا افتقر باعه ووجد غنى. وفي المجمع : الأصح ـ إن صح الحديث ـ أن تكون لخاصية فيه. وهو جيد.

( خثعم )

أبو قبيلة من اليمن ، وهوخَثْعَمُ بن أنمار ، قال الجوهري : وهم من معد ، وصاروا باليمن.

( خدم )

فِي حَدِيثِ فَاطِمَةَ عليها‌السلاممَعَ عَلِيٍّ عليه‌السلام « لَوْ سَأَلْتِ أَبَاكِ خَادِماً يَقِيكِ حَرَّ مَا أَنْتِ فِيهِ » الخَادِمُ : واحدالخَدَمِ ، وهو الذي يخدم القوم ويخرج معهم ، يقع على الذكر والأنثى ، قال في المغرب : إلا أنه كثر في كلامهم بمعنى الجارية. يقال خَدَمَهُ يَخْدِمُهُ خِدْمَةً. وأَخْدَمَهُ : أعطاه خادما ، وكذلك أَخْدَمْتُهَا ، بالألف. وقوم مُخْدَمُونَ يراد به كثرة الخدم. والخِدْمَةُ : مصدر من خَدَمَهُ يَخْدِمُهُ بالضم والكسر.

( خذم )

الْمِخْذَمُ ـ بِالْخَاءِ وَالذَّالِ المعجمتين ـ : سَيْفٌ كَانَ لِرَسُولِ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله سُمِّيَ بِهِ لقطعه.

والمِخْذَمُ : القاطع.

وخَذَمَهُ خَذْماً : قطعه. والتَّخْذِيمُ : التقطيع.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 55
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست