واتَّجَهَ له رأي : سنح ، وهو افتعل صار الواو ياء لكسرة ما قبلها وأبدلت
منها التاء وأدغمت قاله الجوهري.
ثم بني عليه قولك
: قعدت تُجَاهَكَ أي تلقاءك.
والْجِهَةُ هي التي يقصدها المتحرك بحركة جسمية.
وهي ستة : الفوق
، والتحت ، واليمين والشمال ، والخلف ، والقدام. وكلها تنتهي بالعرش المحيط.
( وله )
فِي الْحَدِيثِ
« لَوْ حَنَنْتُمْ حَنِينَ الْوُلَّهِ العجال لَكَانَ فِي جَنْبِ اللهِ قَلِيلاً » الْوُلَّهُ :
جمع وَالِهٍ ،
وهو الذاهب عقله ، والعجال جمع عجول وهي التي يفقد ولدها.
والْوَلَهُ
بالتحريك : ذهاب العقل والتحير من شدة الوجد.
ورجل واله ، وامرأة واله ووالهة.
وقد
وَلِهَ يَوْلَهُ وَلَهاً ووَلَهَاناً.
والتَّوْلِيهُ
: أن يفرق بين المرأة وولدها
وَفِي الْخَبَرِ
« لَا تُوَلَّهُ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا » قال الجوهري أي تجعل والها وذلك في السبايا.
( ويه )
ويه
: كلمة يقال في الاستحثاث.
وسِيبَوَيْهِ
ونحوه من الأسماء اسم بني مع صوت ، فجعلا اسما واحدا
وكسروا آخره كما كسروا ( غاق ) لأنه ضارع الأصوات ، وفارق خمسة عشر لأنه لم يضارع الأصوات
فينون في التنكير.
ومن أعربه إعراب ما لا ينصرف ثناه وجمعه.
قال الجوهري : وإذا تعجبت من طيب الشيء قلت
« وَاهاً
له ما أطيبه ».