يقال فلان لا يُوبَهُ له ، ولا يُوبَهُ به أي لا يبالى به.
وعن ابن السكيت
: ما وَبَهْتُ له أي ما فطنت له.
( وجه )
قوله تعالى وَلِكُلٍ
وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلَّاها [ ٢ / ١٤٨ ] [١] أي ولاه الله إياها
، أي أمره باستقبالها وهي قراءة ابن عامر.
والباقون (مُوَلِّيها )[٢] بالياء أي مولها وَجْهَهُ حذف المفعول الثاني والضمير لله أي الله موليها.
والْوِجْهَةُ : الجهة ، والهاء عوض من الواو.
وجِهَةُ الكعبة : السمت الذي يقطع بأن الكعبة ليست خارجة عنه.
قوله (وَما تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغاءَ وَجْهِ اللهِ ) [ ٢ / ٢٧٢ ] ليس الوجه هنا العضو لاستحالة الجسم عليه تعالى ، ولا الذات لأنها
قديمة ، والقديم لا يراد حصوله بل المراد بِالْوَجْهِ هنا : الرضا.
وإنما حسن الكناية
به عن الرضا لأن الشخص إذا أراد شيئا أقبل بوجهه عليه ، وإذا كرهه أعرض بوجهه عنه ،
فكأن الفعل إذا أقبل عليه بالوجه حصل الرضا به فكان إطلاقه عليه من باب إطلاق السبب
على المسبب.
قوله (وَجْهَ النَّهارِ ) [ ٣ / ٧٢ ] أي أوله.
قوله (أَقِمْ وَجْهَكَ ) [ ١٠ / ١٠٥ ] أي قصدك.
ووَجَّهْتُ وَجْهِيَ
أي قصدت بعبادتي.
قوله (فَثَمَ وَجْهُ اللهِ ) [ ٢ / ١١٥ ] أي جهته التي أمر الله بها.
قوله (كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ ) [ ٢٨ / ٨٨ ] أي إلا إياه.