وعليه قوله تعالى (طَوْعاً أَوْ كَرْهاً ) [ ٩ / ٥٣ ] فقابل بين الضدين.
قال الزجاج ـ نقلا
عنه ـ : كل ما في القرآن من الكره بالضم فالفتح فيه جائز إلا في سورة البقرة في قوله
(كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ ) [ ٢ / ٢١٦ ].
قوله فَكَرِهْتُمُوهُ
[ ٤٩ / ١٢ ] أي فتحقق بوجوب
الإقرار عليكم كراهتكم له ونفور طاعتكم منه فأكرهوا ما هو نظيره من الغيبة.