responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 349

باب ما أوله الشين

( شبه )

قوله تعالى (تَشابَهَتْ قُلُوبُهُمْ ) [ ٢ / ١١٨ ] أي أشبه بعضها بعضا في الكفر والفسق.

قوله (وَأُتُوا بِهِ مُتَشابِهاً ) [ ٢ / ٢٥ ] أي يشبه بعضه بعضا في الجودة والحسن.

ويقال يَشْبَهُ بعضه بعضا في الصورة ، ويختلف في الطعم.

وقوله (كِتاباً مُتَشابِهاً ) [ ٣٩ / ٢٣ ] أي يشبه بعضه بعضا ، ويصدق بعضه بعضا لا يختلف ولا يتناقض.

قوله (مُشْتَبِهاً وَغَيْرَ مُتَشابِهٍ ) [ ٦ / ٩٩ ] قيل مشتبه بالنظر ، وغير متشابه في الألوان والطعوم وقيل منه حلو ومنه حامض.

قوله (وَأُخَرُ مُتَشابِهاتٌ ) [ ٣ / ٧ ] أي متماثلات أي بعضها يماثل بعضا من قولهم هذا شِبْهُ هذا أي شبيهه ومثيله ، وقولهم : بينهما شِبْهٌ وشَبَهٌ بالتحريك أي مماثلة ، وفسروا الشبه بكل لون لا يخالف معظم لون صاحبه.

ومنه يعلم المحكم لأنه مقابل المتشابه وأن الظواهر القرآنية داخلة فيه كما عليه الاتفاق من الكل ، فبطل قول مدعي خلاف ذلك.

وَفِي الْحَدِيثِ « مَنِ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ فَقَدِ اسْتَبْرَى لِعِرْضِهِ وَدِينِهِ ، وَمَنْ وَقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ وَقَعَ فِي الْحَرَامِ » قال بعض الشارحين : فيه دلالة على وجوب تجنب الشبهات من حيث إن الوقوع فيها مستلزم للوقوع في المحرم ، والوقوع في الحرام حرام فما هو السبب في الوقوع أيضا حرام ، وكأن المراد من الوقوع في الشبهات : التكاثر منها والله أعلم ، وقد مر توجيه الحديث أيضا في ( وقع ).

وسمي الشبهة شبهة لأنها تشبه الحق.

والْمُشْتَبِهَاتُ من الأمور : المشكلات والشبيه ككريم.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 349
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست