responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 344

باب ما أوله التاء

( تره )

فِي الْخَبَرِ « مَنِ اغْتَابَ أَخَاهُ الْمُؤْمِنَ مِنْ غَيْرِ تِرَةٍ بَيْنَهُمَا فَهُوَ شِرْكُ شَيْطَانٍ » [١] التِّرَةُ : التباعد.

والتُّرَّهَاتُ بضم الفاء وفتح العين : جمع تُرَّهَةٍ بضم التاء وفتح الراء المهملة المشددة وهي الباطل قاله في شمس العلوم.

ومن أمثال العرب « أخذنا في ترهات البسابس » قال الأصمعي : التُّرَّهَاتُ : الطرق الصغار المتشعبة من الطريق الأعظم ، والبسابس : جمع بسبس وهو الصحراء الواسعة لا شيء فيها ، والمعنى : أخذنا في غير القصد والطريق الذي ينتفع بالذهاب فيه كقولهم « يتعلل بالأباطيل ».

( تفه )

فِي الْحَدِيثِ « إِيَّاكَ وَمُصَادَقَةَ الْفَاجِرِ ، فَإِنَّهُ يَبِيعُكَ بِالتَّافِهِ » أي باليسير الحقير.

( تيه )

قوله تعالى (يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ ) [ ٥ / ٢٦ ] أي يحارون ويضلون.

يقال تَاهَ في الأرض : ذهب متحيرا يتيه تيها وتيهانا ، وهو أتيه الناس.

وتَاهَ أي تكبر ، ومنه حَدِيثُ عَلِيٍّ عليه‌السلام « مَا أَحْسَنَ تَوَاضُعَ الْأَغْنِيَاءِ لِلْفُقَرَاءِ! وَأَحْسَنُ مِنْهُ تِيهُ الْفُقَرَاءِ عَلَى الْأَغْنِيَاءِ اتِّكَالاً عَلَى اللهِ ».

والتِّيهُ : المفازة يتاه فيها.


[١] الظاهر : أن الترة في الحديث ـ بكسر التاء وفتح الراء ـ بمعنى الوتر وهو الظلم والحيف. والموتور : من ظلم حقه. والتاء في آخر الكلمة عوض عن الواو المحذوفة من أولها كما في ( عدة ) وهذا المعنى يناسب مفاد الحديث. فإن للغيبة في صورة الظلم مندوحة. أما التره بمعنى الكلام الباطل فلا يصلح مندوحة لجواز الاغتياب.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 344
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست