والتُّرَّهَاتُ
بضم الفاء وفتح العين : جمع تُرَّهَةٍ
بضم التاء وفتح الراء المهملة المشددة وهي الباطل قاله في شمس العلوم.
ومن أمثال العرب « أخذنا في ترهات البسابس » قال الأصمعي : التُّرَّهَاتُ : الطرق الصغار المتشعبة من الطريق الأعظم ، والبسابس : جمع
بسبس وهو الصحراء الواسعة لا شيء فيها ، والمعنى : أخذنا في غير القصد والطريق الذي
ينتفع بالذهاب فيه كقولهم « يتعلل بالأباطيل ».
[١] الظاهر : أن الترة
في الحديث ـ بكسر التاء وفتح الراء ـ بمعنى الوتر وهو الظلم والحيف. والموتور : من
ظلم حقه. والتاء في آخر الكلمة عوض عن الواو المحذوفة من أولها كما في ( عدة ) وهذا
المعنى يناسب مفاد الحديث. فإن للغيبة في صورة الظلم مندوحة. أما التره بمعنى الكلام
الباطل فلا يصلح مندوحة لجواز الاغتياب.