responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 331

يُهِينُ ، والفتح على المفعول من الْمَهَانَةِ : الحقارة.

وأَهَانَ الرجل : استخف به ، والاسم : الْهَوَانُ والْمَهَانَةُ ، يقال فيه مَهَانَةً أي ذل وضعف.

وَفِي الْحَدِيثِ « إِنْ شِئْتَ أَنْ تُكْرَمَ فَلِنْ ، وَإِنْ شِئْتَ أَنْ تُهَنَ (تُهَانَ ) فَاخْشَنْ » تُهَنَ ( تُوهَنُ ) بالبناء للمجهول من الوهن وهو الضعف والخشونة مقابل اللين وهو الغلظ.

واسْتَهَانَ به وتَهَاوَنَ به : استحقره.

قال الجوهري ، وقوله :

لا تُهِينَ الفقيرَ عَلَّكَ أن

تَرْكَعَ يوماً والدَّهْرُ قد رَفَعَه [١]

أراد لا تُهِينَنْ ، فحذفت النون الخفيفة لما استقبلها ساكن.

وقولهم : امش على هَيْنَتِك أي على رِسْلك.

والْهَاوَنُ يدقّ فيه الدواء والكحل.

قال الجوهري : وأصله هَاوُون ، لأن جمعه هَوَاوِينُ ، مثل قانون وقوانين ، فحذفوا الواو والياء استثقالا ، وفتحوا الأولى لأنه ليس في كلامهم فاعل بالضم.

باب ما أوله الياء

( يفن )

الْيَفَنُ : الشيخ الكبير.

( يقن )

قوله تعالى (وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ ) [ ١٥ / ٩٩ ] أي الموت.

والْيَقِينُ : العلم وزوال الشك.

وربما عبروا بالظن عن اليقين ، وباليقين عن الظن.

ويَقِنْتُ بالكسر يَقِيناً وأَيْقَنْتُ واسْتَيْقَنْتُ وتَيَقَّنْتُ كله بمعنى.

وَفِي الْحَدِيثِ « لَمْ يُقْسَمْ بَيْنَ النَّاسِ أَقَلَّ مِنَ الْيَقِينِ » وفسر بالتوكل على


[١] هو من أبيات للأضبط بن قريع السعدي ، قوله « علك » مخفف « لعلك » وقوله : « أن تركع » كناية عن الذلة.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 331
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست