responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 329

( هزن )

هَوَازِنُ : قبيلة من قيس ، وهو هَوَازِنُ بن منصور بن عكرمة.

وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ عليه‌السلام مَعَ قَوْمِهِ الَّذِينَ مَالُوا إِلَى التَّحْكِيمِ « فَكُنْتُ وَإِيَّاكُمْ كَمَا قَالَ أَخُو هَوَازِنَ :

أَمَرْتُكُمْ أَمْرِي بِمُنْعَرَجِ اللِّوَى

فَلَمْ تَسْتَبِينُوا النُّصْحَ إِلَّا ضُحَى الْغَدِ ».

قال بعض الشارحين : البيت لدريد بن الصمة وقبيلة هوازن.

وَمِنْ قِصَّتِهِ مَعَهُمْ أَنَّهُمْ لِمَا غَنِمُوا مِنْ أَعَادِيهِمْ وَانْصَرَفُوا نَزَلُوا بِمُنْعَرَجِ اللِّوَى لِيَقْسِمُوا الْغَنَائِمَ ، قَالَ لَهُمْ دُرَيْدٌ : وَمِنْ حَقِّنَا أَنْ نَخْرُجَ مِنْ هَذِهِ الْبُقْعَةِ وَنَنْزِلَ إِلَى سَفْحِ الْجَبَلِ فَإِنَّ الْقَوْمَ الْمُغَارَ عَلَيْهِمْ خَرَجُوا إِلَى أَحْيَاءِ الْعَرَبِ يَجْمَعُونَ عَلَيْنَا وَالْآنَ يَجْتَمِعُ عَلَيْنَا عَالَمٌ مِنَ النَّاسِ ، فَخَالَفُوا فَكَانَ كَمَا قَالَ ، وَقُتِلَ مِنْ هَوَازِنَ سَادَاتُهُمْ ، فَقَالَ لَهُمْ دُرَيْدٌ : مَا تَبَيَّنْتُمْ نُصْحِي إِلَّا ضُحَى الْغَدِ ، بَعْدَ الْهَلَاكِ ، فضرب ذلك مثلا.

ووجه تمثيل نفسه عليه‌السلام معهم بهذا القائل مع قومه : اشتراكهما في النصيحة وعصيانهما المستعقب لندامة قومهم وهلاكهم ، والذي كان أشار به عليهم : ترك الحكومة ، والصبر على قتال أهل الشام فأبوا ذلك.

( همن )

قوله تعالى (وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ ) [ ٥ / ٤٨ ] أي شاهدا عليه وقيل رقيبا وقيل مؤتمنا.

والْمُهَيْمِنُ من أسمائه تعالى ، ومعناه القائم على خلقه بأعمالهم وآجالهم وأرزاقهم.

وقيل : الرقيب على كل شيء.

وقيل : الأمين الذي لا يضيع لأحد عنده حق.

قال أهل العربية : أصله « مأيمن » قلبت الهمزة هاء ، كما قالوا : أرقت الماء وهرقته ، وهيهات وأيهات ، وإنما فعلوا ذلك لقرب المخرج.

قوله (يا هامانُ ابْنِ لِي صَرْحاً ) [ ٤٠ / ٣٦ ] هامان من نواكر فرعون [١]


[١] نواكر : جمع نوكر ، كلمة فارسية معناها : ( الخادم ).

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 329
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست