responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 326

النوم ، وقيل السِّنَةُ : ثقل في الرأس والنعاس في العين ، والنوم في القلب وتقديمها في الآية عليه مع أن القياس في النفي الترقي من الأعلى إلى الأسفل بعكس الإثبات ، قيل لتقديمها عليه طبعا ، أو المراد نفي هذه الحالة المركبة التي تعتري الحيوان.

وفي الكشاف في قوله (لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ ) [ ٢ / ٢٥٥ ] قال هو توكيد للقيوم لأن من جاز عليه ذلك استحال أن يكون قيوما.

والْوَسَنُ بفتحتين : النعاس.

وعن ابن القطاع : والاستيقاظ يقال له الْوَسَنُ أيضا.

والسنة بالكسر أصلها ( وسنة ) فأعلت [١]

( وضن )

قوله تعالى (عَلى سُرُرٍ مَوْضُونَةٍ ) [ ٥٦ / ١٥ ] أي منسوجة بعضها على بعض كما يوضن الدرع بمضاعفة بعضها على بعض.

وقيل : منسوجة باليواقيت والجواهر.

وقيل بالذهب من قولهم : وَضَنْتُ النسع [٢] وَضْناً : إذا نسجته.

وقد يوضع « وضين » موضع « موضون » مثل قتيل موضع مقتول.

والْوَضِينُ للهودج : بمنزلة البطان للقتب ، وكلاهما يشد كل واحد منهما به ، وإذا كان غير ثابت يضطرب جميع ما عليه.

ويقال للرجل غير الثابت القدم في الأمر : هو قلق الْوَضِينِ ، أي مضطرب شاك فيه وَقَوْلُهُ عليه‌السلام لِبَعْضِ أَصْحَابِهِ « إِنَّكَ لَقَلِقُ الْوَضِينِ » كنى به عن ضعف رأيه وضعف يقينه.

( وطن )

قوله تعالى (لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللهُ فِي مَواطِنَ كَثِيرَةٍ ) [ ٩ / ٢٥ ] هي جمع موطن وهو المشهد من مشاهد الحرب ، ومنه الْحَدِيثُ « أَصْدَقُ النَّاسِ مَنْ صَدَقَ فِي


[١] بَلْ أَصلُهَا « وسن » كوعد. وَجَاءَتْ التَّاءُ عِوَضاً عَنْ الْوَاوُ المحذوفة ، كَمَا فِي ( عِدَّةٍ ).

[٢] النسع ـ بَنُونَ مَكْسُورَةِ ـ : سَيْرُ أَوْ حَبَلٌ عَرِيضٌ طَوِيلٍ تَشُدُّ بِهِ الرِّحَالُ.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 326
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست