responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 320

وتكون للتبعيض كقوله تعالى : (مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللهُ ) [ ٢ / ٢٥٣ ] وللتعليل نحو قوله تعالى (مِمَّا خَطِيئاتِهِمْ أُغْرِقُوا ) [ ٧١ / ٢٥ ].

وللبدل نحو قوله تعالى (أَرَضِيتُمْ بِالْحَياةِ الدُّنْيا مِنَ الْآخِرَةِ ) [ ٩ / ٣٩ ]. وبمعنى ( عن ) نحو قوله تعالى (فَوَيْلٌ لِلْقاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللهِ ) [ ٣٩ / ٢٢ ].

وبمعنى الباء نحو قوله تعالى (يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍ ) [ ٤٢ / ٤٥ ] وبمعنى ( في ) نحو قوله تعالى (إِذا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ ) [ ٦٢ / ٩ ].

وبمعنى ( عند ) نحو قوله تعالى (لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ مِنَ اللهِ شَيْئاً ) [ ٣ / ١٠ ].

وبمعنى ( على ) نحو قوله تعالى : (وَنَصَرْناهُ مِنَ الْقَوْمِ ) [ ٢١ / ٧٧ ] أي على القوم.

وتكون مفصلة ، وهي الداخلة على ثاني المتضادين نحو قوله تعالى (وَاللهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ ) [ ٢ / ٢٢٠ ].

ومفسرة نحو قوله تعالى (وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّماءِ مِنْ جِبالٍ فِيها مِنْ بَرَدٍ ) [ ٢٤ / ٤٣ ] وقوله (فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثانِ ) [ ٢٢ / ٣٠ ].

وكثيرا ما تقع بعد ما ومهما نحو قوله تعالى (ما يَفْتَحِ اللهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لَها ) [ ٣٥ / ٢ ] وقوله (مَهْما تَأْتِنا بِهِ مِنْ آيَةٍ ) [ ٧ / ١٣٢ ].

وعن الأخفش في قوله تعالى (وَتَرَى الْمَلائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ ) [ ٣٩ / ٧٥ ] وقوله تعالى (ما جَعَلَ اللهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ ) [ ٣٣ / ٤ ] إنما أدخل ( من ) توكيدا كما تقول « رأيت زيدا نفسه ».

قال الجوهري : وتقول العرب : ما رأيته من سنة أي مذ سنة ، قال تعالى (لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ ) [ ٩ / ١٠٨ ].

( مون )

مَانَهُ يَمُونُهُ مَوْناً : إذا احتمل مؤنته

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 320
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست