responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 319

قوله (أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ ) [ ٤١ / ٨ ] من المن : القطع أي غير مقطوع.

والْمُنَّةُ بالضم : القوة يقال فلان ضعيف المنة.

والْمَنُونُ : الدهر.

والْمَنُونُ : المنية لأنها تقطع المدد ، وتنقص العدد.

والْمَنَانُ : الذي يكال به السمن وغيره

والْمَنَّانُ بالتشديد هو الله تعالى ، وهو من أسمائه تعالى. وقد مر الفرق بينه وبين الحنان [١].

والْمِنَنُ : النعم.

والْمَنُ : المنا ، وهو رطلان ، والجمع أَمْنَانُ ، وجمع المنا أمناء.

وفلان مني وأنا منه ، قال الجحدري : يراد به غاية الاختصاص ، وكمال الاتحاد من الطرفين.

ولعل من هذا القبيل قَوْلُهُ عليه‌السلام فِي وَصْفِ الْأَئِمَّةِ عليهم‌السلام « قُبُورُكُمْ فِي الْقُبُورِ ، وَآثَارُكُمْ فِي الْآثَارِ » [٢] ونحو ذلك.

ومَنْ بالفتح فالسكون : تكون شرطية كقوله تعالى (مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ ) [ ٤ / ١٢٣ ].

واستفهامية كقوله تعالى (مَنْ بَعَثَنا مِنْ مَرْقَدِنا ) [ ٣٦ / ٥٢ ].

وموصولة كقوله تعالى (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ ) [ ٢٢ / ١٨ ].

ونكرة موصوفة ، وتضمن معنى النفي كقوله تعالى (وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْراهِيمَ ) [ ٢ / ١٣٠ ].

ومِنْ بالكسر فالسكون : حرف جر ولها معان :

تكون لابتداء الغاية ، فيجوز دخول المبدإ إن أريد الابتداء بأول الحد.

ويجوز أن لا يدخل ، إن أريد بالابتداء استيعاب ذلك الشيء.

ويجوز أن لا يدخل ، إن أريد الاتصال بأوله.

وكل ذلك موقوف علي السماع.


[١] في ( حنن ).

[٢] من زيارة الجامعة الكبيرة.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 319
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست