قوله (أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ ) [ ٤١ / ٨ ] من المن : القطع أي غير مقطوع.
والْمُنَّةُ بالضم : القوة يقال فلان ضعيف المنة.
والْمَنُونُ : الدهر.
والْمَنُونُ : المنية لأنها تقطع المدد ، وتنقص العدد.
والْمَنَانُ : الذي يكال به السمن وغيره
والْمَنَّانُ بالتشديد هو الله تعالى ، وهو من أسمائه تعالى. وقد مر الفرق بينه وبين الحنان [١].
والْمِنَنُ : النعم.
والْمَنُ : المنا ، وهو رطلان ، والجمع أَمْنَانُ ، وجمع المنا أمناء.
وفلان مني وأنا منه ، قال الجحدري : يراد به غاية الاختصاص ، وكمال الاتحاد من الطرفين.
ولعل من هذا القبيل قَوْلُهُ عليهالسلام فِي وَصْفِ الْأَئِمَّةِ عليهمالسلام « قُبُورُكُمْ فِي الْقُبُورِ ، وَآثَارُكُمْ فِي الْآثَارِ » [٢] ونحو ذلك.
ومَنْ بالفتح فالسكون : تكون شرطية كقوله تعالى (مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ ) [ ٤ / ١٢٣ ].
واستفهامية كقوله تعالى (مَنْ بَعَثَنا مِنْ مَرْقَدِنا ) [ ٣٦ / ٥٢ ].
وموصولة كقوله تعالى (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ ) [ ٢٢ / ١٨ ].
ونكرة موصوفة ، وتضمن معنى النفي كقوله تعالى (وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْراهِيمَ ) [ ٢ / ١٣٠ ].
ومِنْ بالكسر فالسكون : حرف جر ولها معان :
تكون لابتداء الغاية ، فيجوز دخول المبدإ إن أريد الابتداء بأول الحد.
ويجوز أن لا يدخل ، إن أريد بالابتداء استيعاب ذلك الشيء.
ويجوز أن لا يدخل ، إن أريد الاتصال بأوله.
وكل ذلك موقوف علي السماع.
[١] في ( حنن ).
[٢] من زيارة الجامعة الكبيرة.