واللِّينُ : ضد الخشونة ، يقال لَانَ الشيء يَلِينُ لِيناً وشيء لَيِّنٌ ، ولَيْنٌ مخفف منه.
وفلان لَيِّنُ الجانب أي سهل القرب ، ومِنْهُ « سِلَاحُ الْعِلْمِ لِينُ الْكَلِمَةِ » ومِنْهُ « مَنْ تَلِنْ حَاشِيَتُهُ يَسْتَدِمْ مِنْ قَوْمِهِ الْمَحَبَّةَ » أراد
بالحاشية جوارحه ولسانه.
وَفِي الْحَدِيثِ
« مَنْ لَانَ عُودُهُ كَثُفَتْ
أَغْصَانُهُ » قال الشارح هو كالمثل يضرب لمن يتواضع للناس فيألفونه ويحبونه فيكثر
بهم ويتقوى باجتماعهم عليه.
وقوم لَيْنُونَ ، وأَلْيِنَاءُ ، إنما هو جمع ليّن مشددا ، وهو فعيل لأن فعلاء لا يجمع
على أفعلاء.
واللَّيَانُ بالفتح : المصدر من اللين ، تقول هو في لَيَانٍ من العيش أي في نعيم وخفض.
واللِّيَانُ بالكسر : الملاينة.
باب ما أوله الميم
( مأن )
الْمَئُونَةُ
تهمز ولا تهمز وهي فعولة.
وقال الفراء هي مفعلة من الأين وهو التعب
والشدة.
ويقال مفعلة من الَأْوَنُ وهو
الخرج والعدل ، لأنه ثقل على الإنسان ، كذا
[١] تفسير ( نور الثقلين
ج ٤ ص ٣١٨ ) للشيخ عبد علي بن جمعة العروسي.