responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 310

فِيمَا رَمَاهَا بِهِ ، ثُمَّ يَقُولُ الْإِمَامُ لَهُ : اتَّقِ اللهَ فَإِنَّ لَعْنَةَ اللهِ شَدِيدَةٌ ، ثُمَّ يَقُولُ الرَّجُلُ : لَعْنَةُ (اللهِ عَلَيْهِ إِنْ كانَ مِنَ الْكاذِبِينَ ) فِيمَا رَمَاهَا بِهِ. ثُمَّ تَقُومُ الْمَرْأَةُ فَتَحْلِفُ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ (بِاللهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكاذِبِينَ ) فِيمَا رَمَاهَا بِهِ ثُمَّ يَقُولُ لَهَا الْإِمَامُ : اتَّقِي اللهَ فَإِنَّ غَضَبَ اللهِ شَدِيدٌ ، ثُمَّ تَقُولُ الْمَرْأَةُ إِنَ (غَضَبَ اللهِ عَلَيْها إِنْ كانَ مِنَ الصَّادِقِينَ ) ، فِيمَا رَمَاهَا بِهِ ، فَإِنْ نَكَلَتْ رُجِمَتْ وَيَكُونُ الرَّجْمُ مِنْ وَرَائِهَا » ـ الحديث.

والْمَلْعَنَةُ : قارعة الطريق ، وَفِي الْحَدِيثِ « اتَّقُوا الْمَلَاعِنَ الثَّلَاثَ » هي جمع ملعنة وهي الفعلة التي يلعن بها فاعلها كأنها مظنة اللعن ، وهي أن يتغوط الإنسان على قارعة الطريق ، أو ظل الشجرة ، أو جانب النهر ، فإذا مر بها الناس لعنوا صاحبها.

وَفِي الْحَدِيثِ « لَعْنُ الْمُؤْمِنِ كَقَتْلِهِ » ووجهه : أن القاتل يقطعه عن منافع الدنيا ، وهذا يقطعه عن منافع الآخرة.

وقيل هو كقتله في الإثم.

ورجل لُعَنَةٌ : يلعن الناس.

ولُعْنَةٌ بالتسكين : يلعنه الناس.

( لقن )

فِي الْحَدِيثِ « لَقِّنُوا مَوْتَاكُمْ » أي ذكروا من حضره الموت « لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ فَمَنْ كَانَ آخِرُ كَلَامِهِ ذَلِكَ دَخَلَ الْجَنَّةَ » وكرهوا الإكثار لئلا يضجر لضيق حاله ، فيكرهه بقلبه.

قيل : وسبب التلقين أيضا أن الشيطان يحضره ليفسد عليه عقيدته.

ومثله قَوْلُهُ عليه‌السلام « إِنَّكُمْ تُلَقِّنُونَ مَوْتَاكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ ، وَنَحْنُ نُلَقِّنُ مَوْتَانَا مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله » أي بعد لا إله إلا الله ، ولعل المعنى : أن المأخوذ علينا ، أشق من المأخوذ عليكم فهو من قبيل نحن نأمر صبياننا بكذا ، وأنتم تأمرون صبيانكم بكذا.

والتَّلْقِينُ كالتفهيم ، ومنه الدُّعَاءُ « اللهُمَ لَقِّنِّي حُجَّتِي يَوْمَ أَلْقَاكَ » والمراد من طلب العباد تَلْقِينَ الحجة : أن يلهمهم الله تعالى ما يحتجون به لأنفسهم يوم القيامة ، ويسعى كل منهم في فكاك رقبته ، كما قال تعالى (يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجادِلُ

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 310
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست