responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 31

وفي بعض النسخ [١] : المجانين ، وكأنه أراد المخالفين ، والله أعلم.

والجُمْجُمَة بالضم : عظم الرأس المشتمل على الدماغ ، ومنه قَوْلُهُ صلى‌الله‌عليه‌وآله « أَنَا أَوَّلُ مَنْ تَنْفَلِقُ الْأَرْضُ عَنْ جُمْجُمَتِهِ ».

وجُمْجُمَةُ العرب : ساداتها ، لأن الجمجمة الرأس ، وهو أشرف الأعضاء.

والجُمْجُمَةُ : القدح الخشب.

وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ عليه‌السلام « لَوْ صَبَبْتُ الدُّنْيَا بِجَمَّاتِهَا عَلَى الْمُنَافِقِ أَنْ يُحِبَّنِي مَا أَحَبَّنِي » الجَمَّاتُ جمع جَمَّة وهو مجتمع الماء من الأرض أراد بجملتها.

( جرهم )

جُرْهُم بضم الجيم والهاء : حي من اليمن ، وقد جاء فِي الْحَدِيثِ « نُقِلَ أَنَ جُرْهُماً بَيْنَ نِتَاجِ الْمَلَائِكَةِ وَبَنَاتِ آدَمَ عليه‌السلام ».

وعَنِ الجَاحَظِ « كَانَ الْمَلَكُ مِنَ الْمَلَائِكَةِ إِذَا عَصَى رَبَّهُ فِي السَّمَاءِ أَهْبَطَ إِلَى الْأَرْضِ فِي صُورَةِ رَجُلٍ كَمَا صُنِعَ فِي هَارُوتَ وَمَارُوتَ ، فَوَقَعَ بَعْضُ الْمَلَائِكَةِ عَلَى بَنَاتِ آدَمَ فَوَلَدَتْ مِنْهُ جُرْهُماً ».

قيل : ومن هذا الضرب كانت بلقيس ملكة سبإ وكذلك ذو القرنين كانت أمه آدمية وأبوه من الملائكة. ولم يثبت.

( جهم )

فِي الْحَدِيثِ « عَظِّمُوا أَصْحَابَكُمْ وَلَا يَتَجَهَّمُ بَعْضُكُمْ بَعْضاً » أي لا يكلح بعضكم في وجه بعض من قولهم تَجَهَّمْتُهُ : كلحت في وجهه. ويَتَجَهَّمُنِي أي يعبس وجهه إذا واجهني.

ورجل جَهْمُ الوجه : كالح الوجه.

والجَهْمِيُ : هو الذي يقول بمعرفة الله وحده ، ليس الإيمان شيء غيره. وقد جاء في الحديث.

والجَهَامُ : السحاب الذي لا ماء فيه. ومنه الدُّعَاءُ « وَلَا جَهَامٍ عَارِضُهَا » والعَارِضُ : السحاب الأبيض.

( جهنم )

جَهَنَّمُ اسم من أسماء النار التي يعذب الله به عباده. قال في المصباح : وهو ملحق


[١] أي نسخ الكافي.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست