responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 284

واستحقاق الربح على قدر رأس المال ، كاستواء طرفي الْعِنَانِ ، أو تساوي الفارسين فيه إذا تساويا في السير.

وعَنْوَنْتُ الكتاب : جعلت له عُنْوَاناً بضم العين ، وقد تكسر.

وعُنْوَانُ كل شيء : ما يستدل به عليه ، ومنه حَدِيثُ الْمَكْتُوبِ « وَاكْتُبْ عَلَى عُنْوَانِهِ كَذَا » يريد بِالْعُنْوَانِ ظهر الكتاب.

و ( عَنْ ) حرف جر تكون للمجاوزة إما حسا نحو « جلست عَنْ يمينه » أي متجاوزا عَنْهُ مكان يمينه في الجلوس إلى مكان آخر.

وإما حكما نحو « أخذت العلم عَنْهُ » أي فهمته عَنْهُ كأن الفهم تجاوز عَنْهُ.

وتكون للبدل كقوله تعالى (وَاتَّقُوا يَوْماً لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً ) [ ٢ / ٤٨ ].

وللاستعلاء كقوله تعالى (وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّما يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ ) [ ٤٧ / ٣٨ ] وللتعليل كقوله تعالى (وَما كانَ اسْتِغْفارُ إِبْراهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ ) [ ٩ / ١١٤ ] ومرادفة من كقوله تعالى (وَما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى ) [ ٥٣ / ٣ ].

وتكون للظرفية.

وزائدة كقوله تعالى (فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ ) [ ٢٤ / ٦٣ ] والمعنى يخالفون أمره ، وهي عند الخليل وسيبويه غير زائدة ، أي خالفوا بعد ما أمرهم.

وعن سيبويه : ( عن ) و ( على ) لا يفعل بهما ذاك ، أي لا يزدادان.

وتكون اسما مثل « من عن يميني » ومصدرية.

والْعَنْعَنَةُ : جمع عَنْ ، تقول روى فلان عَنْ فلان.

( عون )

قوله تعالى (وَلا بِكْرٌ عَوانٌ ) [ ٢ / ٦٨ ] الْعَوَانُ بالفتح : النصف من النساء والبهائم ، بين الصغير والكبير ، والجمع عُوْنٌ.

والأصل بضم الواو ، ولكن سكن تخفيفا.

قوله (وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ )

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 284
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست