وعن ابن الأنباري
: الضَّأْنُ مؤنثة ، والجمع أَضْؤُنٌ مثل فلس وأفلس ، وجمع الكثرة ضَئِينٌ مثل كريم. وأَضْأَنَ الرجل : كثر ضَأْنُهُ.
( ضجن )
ضَخْنَانٌ
بالفتح فالسكون : جبل بناحية مكة ، ممنوع من الصرف.
( ضغن )
قوله تعالى (يُخْرِجْ أَضْغانَكُمْ ) [ ٤٧ / ٣٧ ] الضِّغْنُ والضَّغِينَةُ : الحقد ، وهو ما في القلوب مستكن من العداوة.
وقد ضَغَنَ عليه ضَغْناً.
وتَضَاغَنَ القوم واضْطَغَنُوا : انطووا على الأحقاد.
( ضمن )
فِي الْخَبَرِ «
نَهَى عَنْ بَيْعِ الْمَضَامِينِ » أي ما في أصلاب الفحول.
وضَمِنْتُ الشيء ضَمَاناً : كفلت به ، فأنا ضَامِنٌ وضَمِينٌ.
وضَمِنْتُ المال : التزمته ، ويتعدى بالتضعيف فيقال ضَمَّنْتُهُ المال أي ألزمته إياه.
قال بعض الأعلام
: الضَّمَانُ مأخوذ من الضم ، وهو غلط من جهة الاشتقاق لأن نونه أصلية ، والضم لا نون فيه.
ومن هذا الباب قَوْلُهُ
عليهالسلام « مَنْ كَفَّنَ مُؤْمِناً ضَمَّنَ كِسْوَتَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ».
وَفِي الْخَبَرِ
« الْوَضِيعَةُ : بَعْدَ الضَّمِينَةِ حَرَامٌ » المراد بالوضيعة الحط من الثمن ، والضَّمِينَةُ : إيقاع عقد البيع الذي يوجب ضَمَانَ الثمن.
( ضنن )
قوله تعالى (وَما هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ ) [ ٨١ / ٢٤ ] أي ببخيل ، والضَّنِينُ : البخيل الشحيح.
والمعنى لا يبخل
بالوحي بأن يسأل تعليمه فلم يعلمه أو يروي بعضه فلا يبلغه.
قال الشيخ أبو علي
: قرأ أهل البصرة وابن كثير والكسائي بِظَنِينٍ بالظاء ، والباقون بالضاد ، والحجة
: الظنين المتهم ، من قولهم ظننت أي اتهمت ، لا من ظننت المتعدي