responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 270

باب ما أوله الشين

( شأن )

قوله تعالى (كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ ) [ ٥٥ / ٢٩ ] أي كل وقت وحين يحدث أمورا ، ويجدد أحوالا من إهلاك ، وإنجاء وحرمان ، وإعطاء ، وغير ذلك.

كما رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صلى‌الله‌عليه‌وآله وَقَدْ قِيلَ وَمَا ذَلِكَ الشَّأْنُ؟ فَقَالَ « مِنْ شَأْنِهِ أَنْ يَغْفِرَ ذَنْباً ، وَيُفَرِّجَ كَرْباً ، وَيَرْفَعَ قَوْماً ، وَيَضَعَ آخَرِينَ ».

والشَّأْنُ : الأمر والحال. وقيل نزلت في اليهود حين قالوا : إنه لا يقضي شيئا يوم السبت.

قوله (وَما تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَما تَتْلُوا مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ ) [ ١٠ / ٦١ ] الآية قال الشيخ أبو علي : ما نافية والخطاب لرسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، والشَّأْنُ الأمر وهو من شَأَنْتُ شَأْنَهُ ومعناه قصدت قصده ، وضمير منه لِلشَّأْنِ ، لأن تلاوة القرآن شَأْنُ من معظم شَأْنِ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، أو للتنزيل أي وما تتلو من التنزيل من قرآن ، وهو إضمار قبل الذكر للتفخيم [١].

والشَّأْنُ : واحد الشُّئُونِ ، وهي مواصل قبائل الرأس وملتقاها ، ومنها تجيء الدموع.

وعن ابن السكيت : الشَّأْنَانِ عرقان ينحدران من الرأس إلى الحاجبين ثم إلى العينين.

وماء الشُّئُونِ : الدموع.

واشْأَنْ شَأْنَكَ : اعمل ما تحسنه ، فَشَأْنَكَ منصوب علي المصدرية.

وما شَأَنْتُ شَأْنَهُ لم أكثرت به.

( شبن )

شبان ـ بشين معجمة ثم باء موحدة وفي الآخر نون بعد الألف على ما صح في النسخ ـ هو ابن نزلة الحوراء زوجة


[١] الشيخ الطبرسي : جوامع الجامع ص ١٩٦.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 270
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست