والشَّأْنُ : الأمر والحال. وقيل نزلت في اليهود حين قالوا : إنه لا
يقضي شيئا يوم السبت.
قوله (وَما تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَما تَتْلُوا مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ ) [ ١٠ / ٦١ ] الآية قال الشيخ أبو علي : ما نافية والخطاب لرسول الله صلىاللهعليهوآله ، والشَّأْنُ الأمر وهو من شَأَنْتُ شَأْنَهُ ومعناه قصدت قصده ، وضمير منه لِلشَّأْنِ ، لأن تلاوة القرآن شَأْنُ من معظم شَأْنِ رسول الله صلىاللهعليهوآله ، أو للتنزيل أي وما تتلو من التنزيل من قرآن ، وهو إضمار قبل الذكر للتفخيم
[١].
والشَّأْنُ : واحد الشُّئُونِ ، وهي مواصل قبائل الرأس وملتقاها ، ومنها تجيء الدموع.
وعن ابن السكيت
: الشَّأْنَانِ عرقان ينحدران من الرأس إلى الحاجبين ثم إلى العينين.
وماء الشُّئُونِ : الدموع.
واشْأَنْ شَأْنَكَ
: اعمل ما تحسنه ، فَشَأْنَكَ منصوب علي المصدرية.
وما شَأَنْتُ شَأْنَهُ
لم أكثرت به.
( شبن )
شبان
ـ بشين معجمة ثم باء موحدة وفي الآخر نون بعد الألف
على ما صح في النسخ ـ هو ابن نزلة الحوراء زوجة