سُنَّةٌ ، وَلَا تَنْقُضُ السُّنَّةُ الْفَرِيضَةَ » وفيه دلالة على أن الاستدلال على وجوب السورة بآية (فَاقْرَؤُا ما تَيَسَّرَ مِنْهُ ) [ ٧٣ / ٢٠ ] غير تام [١] كما نبه عليه بعض الأفاضل.
والسِّنُ من الفم مؤنث والجمع أَسْنَانٌ كحمل وأحمال ، قال الجوهري : ويجوز أن يجمع الْأَسْنَانُ على أَسِنَّةٌ ، ومنه الْخَبَرُ « إِذَا سَافَرْتُمْ فِي الْخِصْبِ فَأَعْطُوا
الرُّكُبَ أَسِنَّتَهَا » أي أمكنوها من المرعى.
قال في المصباح
ويقال للإنسان اثنان وثلاثون سِنّاً ، أربع ثنايا ، وأربع رباعيات ، وأربع أنياب ، وأربع نواجذ ، وأربع ضواحك ،
واثنا عشر رحى.
وسَنَانُ : الرمح يجمع على أَسِنَّةٍ.
وسَنَنْتُهُ سَنّاً من باب قتل : أحددته.
وسَنَنْتُ الماء على وجهي : أرسلته إرسالا من غير تفريق ، فإذا فرقته
في الصب قلت بالشين المعجمة.
وامض على سُنَّتِكَ أي على وجهك.
واسْتَنَ الرجل : استاك.
ومَسَانُ الطرق : المسلوك منها ، وَمِنْهُ « نَهَى عَنِ الصَّلَاةِ
فِي مَسَانِ الطُّرُقِ ».
والْمُسَنَّاةُ : حائط يبنى على وجه الماء ويسمى السد.
وأَسَنَ الْأَسْنَانُ
وغيره : إذا كبر فهو مُسِنٌ ، والأنثى مُسِنَّةٌّ.
والْمَسَانُ من الإبل : خلاف الأفتاء.
وأحمد بن سُنْسُنٍ ، بسينين مضمومتين بينهما نون ساكنة ، وفي الآخر نون أيضا
: رجل من رواة الحديث.
( سين )
قال الشيخ البهائي
: قال الشيخ العارف مجد الدين البغدادي : قال : رأيت النبي صلىاللهعليهوآله في المنام فقلت ما تقول في حق ابن سِينَا؟ فقال صلىاللهعليهوآله « هو رجل أراد أن يصل إلى الله بلا وساطتي فحجبته هكذا بيدي ، فسقط في النار
».
[١] لأن المستفاد من
الحديث : أن القراءة سنة أي لم يثبت وجوبها من القرآن وإلا كانت فريضة.