قيل : المراد بِالْمَسْكَنَةِ : الخضوع ، والخشوع ، وعدم التكبر ، والرضا باليسير وحب
الفقراء ، وسلوك طريقهم في المعاش ونحو ذلك ، وليس المراد به ما يرادف الفقر الصوري.
وسَكَنْتُ الدار وفي الدار سَكَناً من باب طلب ، والاسم السُّكْنَى ، فأنا سَاكِنٌ والجمع سُكَّانٌ.
ويتعدى بالألف فيقال
أَسْكَنْتُهُ الدار.
وجاء السُّكْنَى ، والرقبى ، والعمرى ، فإن كانت المنفعة المشترطة مقرونة بِالْإِسْكَانِ
فهي السُّكْنَى ، أو بمدة فهي الرقبى ، أو بالعمر فهي العمرى ، والعبارات
مختلفة والمقصد واحد ، وقد تقدم الكلام في ذلك [١].