responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 267

الْإِنْسَانِ ، تَكُونُ مَعَ الْأَنْبِيَاءِ ، وَهِيَ الَّتِي أُنْزِلَتْ عَلَى إِبْرَاهِيمَ عليه‌السلامحِينَ بَنَى الْكَعْبَةَ ، فَأَخَذَتْ هَكَذَا وَهَكَذَا ، وَبَنَى الْأَسَاسَ عَلَيْهَا ».

والسَّكِينَةُ عند أهل التحقيق : هيئة جسمانية تنشأ من استقرار الأعضاء وطمأنينتها وثباتها.

قوله (فِي مَسْكَنِهِمْ ) [ ٣٤ / ١٥ ] أي في بلدهم الذي يَسْكُنُونَ فيه.

واسْتَكَانَ : خضع وذل.

وتَمَسْكَنَ الرجل : تشبه بِالْمَسَاكِينِ وتَمَسْكَنَ : خضع وأخبت.

وَفِي دُعَاءِ النَّبِيِّ صلى‌الله‌عليه‌وآله « اللهُمَّ أَحْيِنِي مِسْكِيناً ، وَأَمِتْنِي مِسْكِيناً وَاحْشُرْنِي فِي زُمْرَةِالْمَسَاكِينِ ».

قيل : المراد بِالْمَسْكَنَةِ : الخضوع ، والخشوع ، وعدم التكبر ، والرضا باليسير وحب الفقراء ، وسلوك طريقهم في المعاش ونحو ذلك ، وليس المراد به ما يرادف الفقر الصوري.

وسَكَنْتُ الدار وفي الدار سَكَناً من باب طلب ، والاسم السُّكْنَى ، فأنا سَاكِنٌ والجمع سُكَّانٌ.

ويتعدى بالألف فيقال أَسْكَنْتُهُ الدار.

وجاء السُّكْنَى ، والرقبى ، والعمرى ، فإن كانت المنفعة المشترطة مقرونة بِالْإِسْكَانِ فهي السُّكْنَى ، أو بمدة فهي الرقبى ، أو بالعمر فهي العمرى ، والعبارات مختلفة والمقصد واحد ، وقد تقدم الكلام في ذلك [١].

والْمَسْكَنُ بفتح الكاف وكسرها : المنزل والبيت ، والجمع مَسَاكِنُ ، وَقَدْ جَاءَ « وَلَا بَأْسَ بِالْمَسَاكِنِ ».

وفسرت بما يختص الإمام عليه‌السلام من الأراضي ، وباستثناء مَسْكَنٍ فما زاد بحسب العادة من الأرباح.

والسَّكَنُ بالتحريك : ما يُسْكَنُ إليه من أهل ومال وغير ذلك ، وهو مصدر سَكَنْتُ إلى الشيء من باب طلب.

والسِّكِّينُ : معروف قيل سمي به لأنه


[١] في ( رقب ) و ( عمر ).

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 267
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست