والسُّفْيَانِيُ
المشهور يظهر قبل ظهور
القائم عليهالسلام.
( سكن )
قوله تعالى (وَلَهُ ما سَكَنَ فِي اللَّيْلِ ) [ ٦ / ١٣ ] قيل : إنما ذكر السَّاكِنَ دون المتحرك ، لأنه أعم وأكثر ، ولأن عاقبة المتحرك السُّكُونُ ، ولأن النعمة في السُّكُونِ أكثر والراحة فيه أعم.
وقيل : أراد السَّاكِنَ والمتحرك ،
[١] هو : سفيان بن سعيد
بن مسروق الثوري ، من بني ثور بن عبد مناة ، من مضر. ولد في الكوفة ( ٩٧ ه ) ونشأ
بها. وخرج منها ( ١٤٤ ه ) فسكن مكة والمدينة ثم انتقل إلى البصرة فمات بها ( ١٦١ ه
).
له كتب ، منها ( الجامع
الكبير ، والجامع الصغير ، وكتاب الفرائض ).
مدحه أصحاب التراجم من العامة
مدحا بالغا ، ولابن الجوزي في مناقبه كتاب.
وهو عند علمائنا مذموم غاية
الذم ، كان يفتري على الأئمة ، ويختلق أحاديث ينسبها إليهم ، كلها كذب وزور.
وكان يحاول تبكيت أئمة الدين
من أهل البيت عليهمالسلام بتوجيه أسئلة معنتة إليهم ، غير أن الله تعالى كان يفضحه فيرجع خائبا.
وقد نهره الإمام الصادق عليهالسلامفي مواقف كثيرة ، وحاول تبصيره فلم يتبصر. راجع ترجمته في ( تنقيح المقال
) للعلامة المامغاني ، وغيره من كتب التراجم.