responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 265

عليه وآله ، ويكنى أبا ريحانة.

والسَّوَافِنُ : الرياح ، الواحدة : سَافِنَةُ.

وأبو سُفْيَانَ : قرشي حارب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، ومعاوية ابنه قاتل عليا عليه‌السلام ، ويزيد بن معاوية قتل الحسين عليه‌السلام.

وَسُفْيَانُ الثَّوْرِيُ [١] كَانَ فِي زَمَنِ الصَّادِقِ عليه‌السلام وَكَانَ ضَالًّا ، وَقَدِ اتَّضَحَ لَهُ الْهُدَى مِنَ الضَّلَالَةِ ، فَلَمْ يَعْبَأْ بِهِ وَالْحَدِيثُ الَّذِي سَمِعَهُ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله بَعْدَ أَنْ اسْتَكْتَبَهُ مِنَ الصَّادِقِ عليه‌السلام خَرَقَهُ وَمَزَّقَهُ ، فَهَذَا حَالُهُ الَّذِي مَاتَ عَلَيْهِ.

والسُّفْيَانِيُ المشهور يظهر قبل ظهور القائم عليه‌السلام.

( سكن )

قوله تعالى (وَلَهُ ما سَكَنَ فِي اللَّيْلِ ) [ ٦ / ١٣ ] قيل : إنما ذكر السَّاكِنَ دون المتحرك ، لأنه أعم وأكثر ، ولأن عاقبة المتحرك السُّكُونُ ، ولأن النعمة في السُّكُونِ أكثر والراحة فيه أعم.

وقيل : أراد السَّاكِنَ والمتحرك ،


[١] هو : سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري ، من بني ثور بن عبد مناة ، من مضر. ولد في الكوفة ( ٩٧ ه‌ ) ونشأ بها. وخرج منها ( ١٤٤ ه‌ ) فسكن مكة والمدينة ثم انتقل إلى البصرة فمات بها ( ١٦١ ه‌ ).

له كتب ، منها ( الجامع الكبير ، والجامع الصغير ، وكتاب الفرائض ).

مدحه أصحاب التراجم من العامة مدحا بالغا ، ولابن الجوزي في مناقبه كتاب.

وهو عند علمائنا مذموم غاية الذم ، كان يفتري على الأئمة ، ويختلق أحاديث ينسبها إليهم ، كلها كذب وزور.

وكان يحاول تبكيت أئمة الدين من أهل البيت عليهم‌السلام بتوجيه أسئلة معنتة إليهم ، غير أن الله تعالى كان يفضحه فيرجع خائبا. وقد نهره الإمام الصادق عليه‌السلامفي مواقف كثيرة ، وحاول تبصيره فلم يتبصر. راجع ترجمته في ( تنقيح المقال ) للعلامة المامغاني ، وغيره من كتب التراجم.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 265
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست