قال بعض الشارحين
: قد يفسر تشبيه توقف خلاص النفس من العقاب على العمل الصالح ، بتوقف تحصيل الرَّهْنِ على أداء الدين ، ليكون الكلام استعارة بالكناية ، مع التخييل.
والصحيح : أنه تشبيه بليغ لا استعارة بالكناية ، لأن الطرفين مذكوران.
وكفرسي رِهَانٍ ، قال الفارسي : أراد استواء الأمرين كاستواء فرسي السباق.
وكان أبو عمرو يجعل
الرِّهَانَ في الخيل خاصة ، ولذلك قرأفَرُهُنٌ
مَقْبُوضَةٌ.