وَفِي الدُّعَاءِ
« اللهُمَّ اقْضِ عَنِّي الدَّيْنَ » أي حقوق الله ، وحقوق العباد من جميع الأنواع.
والدَّيَّانُ بفتح الأول وتشديد الثاني من أسمائه تعالى وهو القهار ، وقيل
الحاكم وقيل القاضي ، وهو فعال من دَانَ
الناس أي قهرهم فأطاعوه
من دِنْتُهُمْ فَدَانُوا أي قهرتهم فأطاعوا ، ومنه فِي وَصْفِهِ صلىاللهعليهوآله « يَا سَيِّدَ النَّاسِ وَدَيَّانَ الْعَرَبِ ».
وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ
عليهالسلام مَعَ الْيَهُودِيِ « نَشَدْتُكَ بِالسَّبْتِ الدَّيَّانِ » وهو من هذا الباب.
وَفِي الْحَدِيثِ
« يَهُودِيٌّ مَاتَ وَأَوْصَى لِدَيَّانِهِ » كأن المراد من يقتدي به في دِينِهِ ، وفي بعض النسخ « لِأَدْيَانِهِ » جمع دَيِّنٍ
، يعني من يقتدى بهم في
دِينِهِمْ.
ومَدْيَنُ بنُ إِبْرَاهِيمَ عليهالسلام: تزوج بنت لوط فولدت حتى كثر أولادها.