responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 253

وهذا المثال من كلام الحق ، والأصل فيه : أَنَّ امْرَأَةً كَانَتْ عَلَى عَهْدِ داود عليه‌السلام يَأْتِيهَا رَجُلٌ يَسْتَكْرِهُهَا عَلَى نَفْسِهَا فَأَلْقَى اللهِ تَعَالَى فِي قَلْبِهَا ، فَقَالَتْ لَا تَأْتِينِي مَرَّةً إِلَّا وَعِنْدَ أَهْلِكَ مَنْ يَأْتِيهِمْ ، قَالَ : فَذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ فَوَجَدَ عِنْدَ أَهْلِهِ رَجُلاً ، فَأَتَى بِهِ داود عليه‌السلام ، فَقَالَ : يَا نَبِيَّ اللهِ أَتَى إِلَيَّ مَا لَمْ يُؤْتَ إِلَى أَحَدٍ فَقَالَ : وَمَا ذَاكَ؟ فَقَالَ : وَجَدْتُ هَذَا الرَّجُلَ عِنْدَ أَهْلِي ، فَأَوْحَى اللهُ إِلَى داود عليه‌السلام قُلْ لَهُ : « كَمَا تَدِينُ تُدَانُ ».

وَفِي الْحَدِيثِ « الْعِلْمُ دِينٌ يُدَانُ اللهُ بِهِ » أي طاعة يطاع الله بها.

ودَانَ فلان بالإسلام دِيناً بالكسر : تعبد به وتَدَيَّنَ به كذلك.

وَفِيهِ « دِينُوا فِيمَا بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ أَهْلِ الْبَاطِلِ إِذَا جَالَسْتُمُوهُمْ ».

وَفِي الدُّعَاءِ « اللهُمَّ اقْضِ عَنِّي الدَّيْنَ » أي حقوق الله ، وحقوق العباد من جميع الأنواع.

والدَّيَّانُ بفتح الأول وتشديد الثاني من أسمائه تعالى وهو القهار ، وقيل الحاكم وقيل القاضي ، وهو فعال من دَانَ الناس أي قهرهم فأطاعوه من دِنْتُهُمْ فَدَانُوا أي قهرتهم فأطاعوا ، ومنه فِي وَصْفِهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله « يَا سَيِّدَ النَّاسِ وَدَيَّانَ الْعَرَبِ ».

وَفِي الْحَدِيثِ « كَانَ عَلِيٌّ عليه‌السلامدَيَّانَ هَذِهِ الْأُمَّةِ ».

وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ عليه‌السلام مَعَ الْيَهُودِيِ « نَشَدْتُكَ بِالسَّبْتِ الدَّيَّانِ » وهو من هذا الباب.

وَفِي الْحَدِيثِ « يَهُودِيٌّ مَاتَ وَأَوْصَى لِدَيَّانِهِ » كأن المراد من يقتدي به في دِينِهِ ، وفي بعض النسخ « لِأَدْيَانِهِ » جمع دَيِّنٍ ، يعني من يقتدى بهم في دِينِهِمْ.

ومَدْيَنُ بنُ إِبْرَاهِيمَ عليه‌السلام: تزوج بنت لوط فولدت حتى كثر أولادها.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 253
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست