الولاية من الظالم ، وإنما قصد إيصال الحق إلى مستحقه ، لأنه وظيفته.
قوله ( وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنا خَزائِنُهُ
) [ ١٥ / ٢١ ] قال المفسر : أخبر تعالى أنه ما من شيء من الأشياء الممكنة من جميع
الأنواع إلا وهو قادر على إيجاده ، فَخَزَائِنُالله كناية عن مقدوراته
، ومفتاح هذه الْخَزَائِنِ
هي كلمة كن ، وكلمة كن
مرهونة بالوقت ، فإذا جاء الوقت قال له كن فيكون ، وإنما جمع خَزَائِنَ ، مع أن إفرادها كان يفيد العموم ، لأن مقدوراته غير متناهية
، فلو أفرد لتوهم تناهيها.
و ( خَزائِنُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ ) : ماخَزَنَهُ الله فيهما من الأرزاق ومعايش العباد.
و ( خَزائِنُ اللهِ ) : غيوب الله ، سميت ( خَزَائِنَ
) لغيوبها واستتارها.
وخَزْنُ المال : غيبه ، يقال خَزَنْتُ
المال واخْتَزَنْتُهُ من باب قتل : كتمته ، وجعلته في الْمَخْزَنِ ، وكذاخَزَنْتُ السر أي كتمته.
وجمع الْمَخْزَنِ : مَخَازِنُ
، كمجلس ومجالس.
والْخِزَانَةُ بالكسر مثل الْمَخْزَنِ
يُخْزَنُ به الشيء.
( خشن )
الْخُشُونَةُ ضد النعومة [١] وهي كيفية تحصل عن كون بعض الأجزاء أخفض ، وبعضها أرفع ، يقال خَشُنَ الشيء بالضم خُشُونَةً : خلاف نعم ، فهوخَشِنٌ.
ورجل خَشِنٌ : قوي شديد ، ويجمع على خُشُنٍ
بضمتين ، كتمر وتمر.
والأنثى خَشِنَةٌ.
وأرض خَشِنَةٌ : خلاف سهلة.
( خمن )
التَّخْمِينُ
: القول بالحدس والظن ،
يقال خَمَّنْتُهُ تَخْمِيناً : إذا رأيت فيه شيئا بالوهم والظن.