وفِي الْحَدِيثِ
« يَقَعُ الْإِمَامُ مَخْتُوناً » يعني من بطن أمه. وقد مر في ( قدم ) حديث « خَتْنِ إِسْحَاقَ ».
وخَتَنَ الْخَاتِنُ الغلام من باب ضرب : فعل به ذلك ، فهومَخْتُونٌ
، والجاريةمَخْتُونَةٌ.
والْخَتَنُ بفتحتين : كل من كان من قبل المرأة ، مثل الأب والأخ وهم
الْأَخْتَانُ ، هكذا عند العرب.
وأما العامةفَخَتَنُ
الرجل عندهم : زوج ابنته
، كذا قاله الجوهري.
( خدن )
في الكتاب الكريم
ذكر « الْأَخْدَانُ » [١] وهم الأصدقاء في السر للزنا ، واحدها ( خِدْنٌ
) بالكسر.
والْخِدْنُ والْخَدِينُ : الصديق ، يقال خَادَنْتُ
الرجل أي صادقته.
( خزن )
قوله تعالى ( اجْعَلْنِي عَلى خَزائِنِ الْأَرْضِ ) [ ١٢ / ٥٥ ] قال بعض المتبحرين استدل الفقهاء بهذه الآية على جواز الولاية من
قبل الظالم إذا عرف المتولي من حال نفسه أنه يتمكن من العدل ، كحال يوسف عليهالسلام مع ملك مصر.
ثم قال : والذي
يظهر لي أن نبي الله تعالى أجل قدرا من أن ينسب إليه طلب
[١] في قوله تعالى :
(
محصنات غير مسافحات ولا متّخذات أخدان )
سورة النساء : ٢٥. وقوله تعالى : (
محصنين غير مسافحين ولا متّخذي أخدان )
سورة المائدة : ٥.