وَفِي حَدِيثِ الْبَاقِرِ
عليهالسلام « وَرَجِّعْ بِالْقُرْآنِ صَوْتَكَ ، فَإِنَّ اللهَ يُحِبُّ الصَّوْتَ الْحَسَنَ » إلى غير ذلك مما دل صريحا على رجحان تَحْسِينِ الصوت في القرآن بالمعنى المتعارف ، وما قيل من أن تَحْسِينَ الصوت إنما هو بتأدية الحروف والإعراب ، والاعتماد على المخارج
، فإنه يُحَسِّنُ الصوت به حُسْناً جيدا ، وأن تَحْسِينَ
الصوت لا دخل له في القرآن
، ففي غاية البعد عن مفاد تلك الأحاديث ، وخروج عن مناطيقها ، إلى ما لا دليل عليه
[١].
[١] راجع تفصيل ذلك :
تفسير الصافي للفيض الكاشاني ، المقدمة الحادية عشرة.