responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 221

باب ما أوله التاء

( تبن )

فِي الْحَدِيثِ « التِّبْنُ يُطَيَّنُ بِهِ الْمَسْجِدُ » هو بالكسر فالسكون : معروف ، الواحدة : تِبْنَةٌ.

والْمَتْبَنُ والْمَتْبَنَةُ : بيت التِّبْنُ.

( تقن )

قوله تعالى (أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ ) [ ٢٧ / ٨٨ ] أي أحكمه.

( تنن )

فِي الْحَدِيثِ « أَنَّ اللهَ يُسَلِّطُ عَلَى الْكَافِرِ فِي قَبْرِهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ تِنِّيناً ، لَوْ أَنَ تِنِّيناً وَاحِداً مِنْهَا نَفَخَ عَلَى الْأَرْضِ مَا أَنْبَتَتْ شَجَراً أَبَداً » التِّنِّينُ كسكين : الحية العظيمة.

وفي حيوة الحيوان ، التِّنِّينُ : ضرب من الحيات كأكبر ما يكون ، كنيته ( أَبُو مِرْدَاسٍ ).

قال القزويني في عجائب المخلوقات : إنه شر من الكوسج ، في فمه أنياب مثل أسنة الرماح ، وهو طويل كالنخلة السحوق ، أحمر العينين مثل الدم ، واسع الفم والجوف براق العينين ، يبلع كثيرا من الحيوان ، يخافه حيوان البر والبحر ، إذا تحرك يموج البحر لقوته الشديدة ، فأول أمره يكون حية ممردة ، يأكل من دواب البر ما يرى ، وإذا كثر فسادها حملها ملك وألقاها في البحر فيفعل بدواب البحر ما كان يفعل بدواب البر ، فيعظم بدنها فيبعث الله لها ملكا يحملها ويلقاها إلى يأجوج ومأجوج ـ انتهى.

وعن بعض الشارحين : الوقوف على فائدة التخصيص بتسعة وتسعين بالحقيقة ، إنما يحصل بطريق الوحي ، ويتلقى من قبل الرسول صلى الله عليه وآله.

ونذكر وجها من طريق الاحتمال ، وذلك أنه قَدْ رُوِيَ أَنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْماً ، وَأَنَّ لِلَّهِ مِائَةَ رَحْمَةٍ أَنْزَلَ مِنْهَا رَحْمَةً وَاحِدَةً بَيْنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَالْبَهَائِمِ

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 221
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست