responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 217

وبينهما بَوْنٌ أي بين درجتيهما أو بين اعتبارهما في الشرف.

وأما في التباعد الجسماني فيقال بينهما بَيْنٌ بالياء.

وقال الجوهري : بينهما بَوْنٌ بعيد ، وبين بعيد والواو أفصح.

( بين )

قوله تعالى (لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ ) [ ٦ / ٩٤ ] الْبَيْنُ من الأضداد يكون للوصل والفراق قرئ هنا بالرفع والنصب ، فالرفع على أنه فاعل الفعل أي تقطع وصلكم وتشتت جمعكم والنصب على الحذف أي تقطع ما بينكم.

قوله (يُرِيدُ اللهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ ) [ ٤٥ / ٢٦ ] أي ما خفي عليكم من مصالحكم والأصل يريد الله أن يُبَيِّنَ لكم فزيدت اللام مؤكدة لإرادة التَّبْيِينِ كما زيدت في لا أبا لك لتأكيد إضافة الأب.

قوله (وَآتَيْنا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّناتِ ) [ ٢ / ٨٧ ] كإحياء الموتى وإبراء الأكمه والأبرص.

والْبَيْنُ : الوسط ، قال تعالى (بَيْنَ ذلِكَ سَبِيلاً ) [ ٤ / ١٥٠ ].

قوله (خَلَقَ الْإِنْسانَ عَلَّمَهُ الْبَيانَ ) [ ٥٥ / ٤ ] أي فصل ما بَيْنَ الأشياء ، وتِبْيَانُ كل شيء يحتاج الناس إليه.

ويقال : الْبَيَانُ هو المنطق الفصيح المعرب عما في الضمير.

وقيل الإنسان آدم عليه‌السلام ، والْبَيَانُ : اللغات كلها ، وأسماء كل شيء.

وقيل الإنسان : محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله والْبَيَانُ ما كان وما يكون.

والفرق بين البيان والتِّبيَانِ هو أن الْبَيَانَ جعل الشيء مُبَيِّناً بدون حجة ، والتِّبيَانُ جعل الشيء مُبَيِّناً مع الحجة. وهو بالكسر من المصادر الشاذة ، قال الجوهري لأن المصادر إنما تجيء على وزن التَّفعال بفتح التاء كالتكرار والتذكار ولم يجئ بالكسر إلا حرفان هما التبيان والتلقاء.

قوله (إِذا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ فَتَبَيَّنُوا ) [ ٤٩ / ٦ ] أي إذا سافرتم وذهبتم للغزو فَتَبَيَّنُوا أي اطلبوا بَيَانَ الأمر وثباته ، ولا تعجلوا فيه.

قوله (فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُ ) [ ٣٤ / ١٤ ] أي ظهر وتَبَّيَنَ أن الجن

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 217
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست